الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اتهام المسيحيين بسحب أموالهم يشعل الطائفية







كتب - أحمد زغلول وميرا ممدوح ومحمد فؤاد
نفي مسئولون مصرفيون ما حمله أحد البلاغات من اتهامات للمسيحيين بأنهم يقومون بسحب أرصدتهم بالبنوك لإسقاط الدولة، وأكد إسماعيل حسن رئيس بنك مصر إيران ومحافظ البنك المركزي سابقًا أن ما يقال في هذا الشأن لا يستند علي دليل منطقي ولا صحة لذلك لافتًا إلي أن مثل هذه الشائعات والدعاوي القضائية تهدف إلي إثارة القلقلة في المجتمع وبث الفتنة بين الشعب.
وأكد الرئيس الاسبق للبنك المركزي أيضًا عدم صحة سحب المسيحيين لودائعهم الدولارية مبرهنًا علي ذلك باستقرار الودائع الدولارية.
فيما نفت الكنيسة هذه الشائعات وأكد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس أن اتهام البابا تواضروس الثاني بدعوة المسيحيين لسحب أموالهم من البنوك ادعاء كاذب وافتراء لتشويه صورة البابا ومحاولة للوقيعة بين المصريين.
وتابع: البابا لا دخل له في هذه الأمور، و«كل واحد حر في فلوسه»!.. واستطرد مرقس متعجبًا: إذا سحب رجال الأعمال المسيحيون أموالهم من  البنوك فكيف يعملون؟ وتساءل: إذا سحب المسيحيون أموالهم فأين يضعونها.. هل في منازلهم لتكون عرضة للسرقة والنهب؟! هذه اتهامات لا يقبلها عاقل.
وفي سياق التحفيز ضد أقباط مصر، قال الشيخ هشام النجار المتحدث الرسمي لحزب البناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الإسلامية إن قيام بعض المصريين بسحب جماعي وعشوائي للعملة الصعبة والدولارات من البنوك أمر مدبر من الأقباط علي حد قوله لإفشال الحكم الإسلامي.
ويأتي هذا الجدل بعد بلاغ تقدم به الباحث بالمركز القومي للبحوث حامد صديق للنائب العام ضد البابا تواضروس الثاني يتهمه بتحريض المسيحيين لتهديد أمن واستقرار مصر.