الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«النور»: نصحنا «مرسى».. فتعالت الجماعة ولم تستمع.. فوقفنا بجانب الجيش منعا لتقسيم البلاد

«النور»: نصحنا «مرسى».. فتعالت الجماعة ولم تستمع.. فوقفنا بجانب الجيش منعا لتقسيم البلاد
«النور»: نصحنا «مرسى».. فتعالت الجماعة ولم تستمع.. فوقفنا بجانب الجيش منعا لتقسيم البلاد




كتبت - ناهد سعد

بعد مرور خمس سنوات على ثورة يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الاخوان لترسى مبادئ جديدة للديمقراطية وتصحيح مسار الدولة بالابتعاد عن السيطرة وإقصاء القوى السياسية والانفراد بالمشهد كان لحزب النور شهادته فى ذكرى يونيو.
ويقول عبدالله بدران عضو الهيئة العليا بالحزب وأمين الحزب بالإسكندرية ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور وقتها بالبرلمان، متذكرًا الأحداث التى أدت لقيام الثورة وكواليسها ودور حزب النور فيها: إن الحزب نصح مرسى والإخوان فى السر والعلن وطالبناهم بعدم السيطرة ومشاركة الجميع وعدم الصدام مع مؤسسات الدولة المختلفة، ولكن أسلوب الإخوان كان السيطرة والغاء وتهميش الآخرين، واتخاذ مواقف صدامية مع الدولة.
مضيفا إلى أنه مع اقتراب يوم 30 يونيو بدأ الموقف فى الاشتعال وزادت حالة الغضب لدى المصريين نتيجة تراكم سياسات خاطئة للإخوان، ولذلك لتهميش الآخرين والانفراد بالمشهد، ولشعورهم بأن مرسى لا يتعامل أنه رئيس لكل المصريين ولكن للإخوان فقط وظهر ذلك واضحا فى مؤتمر الاتحادية، ومؤتمر سد النهضة ومؤتمر سوريا، ورفضنا حضور هذه المؤتمرات، ولكننا رفضنا المشاركة فيها ونصحناهم بأن الوضع خطير وسيعزل مرسى عن الشعب ولكنهم لم يستجيبوا.
وأوضح أنه بعد الحراك الذى أحدثته حركة تمرد فى الشارع وبدأت التوقيع على الاستمارات ازداد شعورنا بالخطر وقدمنا النصح لمرسى، وأكدت له أن هناك سخطا شعبيا يجب احتواؤه قبل أن تتفاقم الأمور، ويجب الاستجابة لصوت العقل والتوافق على رؤية للخروج من الأزمة، ولكنه لم يستجب لصوت العقل، والتقينا قيادات جماعة الإخوان يوم 16 يونيو 2013 وطالبناهم بالموافقة على حزمة حلول حقيقية للأزمات التى تراكمت، ولكنهم رفضوا.
وجاء بعد ذلك بيان القوات المسلحة بإمهال جماعة الاخوان فرصة 48 ساعة لحل خلافاتها مع القوى السياسية لعدم أحداث بلبلة فى البلاد ولكنهم كذلك رفضوا وتعالوا عن حتى مجرد الاستماع والتفاوض فكان وقوفنا بجانب الدولة والجيش الذى يعتبر الأداء لحماية الدولة من التشتت والانقسام.