فلسطين الحاضرة دائمًا فى قلب مصر

كتب ـ أحمد قنديل


تحتل القضية الفسطينية مرتبة متقدمة فى أهتمامات الدولة المصرية، فرغم المهام الكبيرة التى تحملها الدولة على عاتقها، منها إعادة ترتيب البيت من الداخل، وترسيخ الإستقرار، وتعظيم دور الإصلاح الاقتصادى، وإنجاز المشروعات العملاقة، تظل القضية الفلسطينية شاغلة للقيادة السياسية فى القاهرة.
تلك الرؤية وهذا الاهتمام عكسه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى العديد من اللقاءات الخارجية والداخلية، مؤكدًا مساندة مصر لمختلف الجهود الرامية لاستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وفقًا للمرجعيات الدولية المتفق عليها وعلى أساس حل الدولتين وفقًا لحدود 1967، بما يسهم فى عودة الأمن والاستقرار لمختلف دول المنطقة.
«السيسى» أكد على هذا الأمر أيضًا خلال جلسة المباحثات التى عقدها مطلع الأسبوع الجارى مع رونالد لاودر، رئيس الكونجرس اليهودى العالمى، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
الرئيس قال خلال اللقاء أن مصر حريصة على تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والاستمرار فى التواصل مع مختلف أطياف المجتمع الأمريكى، بما يسهم فى توضيح الصورة بشأن حقيقة التحديات التى تواجه المنطقة، ويعزز من المواقف المشتركة للجانبين وجهودهما لإعادة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط.
الجهود التى تبذلها مصر فى إحلال السلام فى الشرق الأوسط كان لها انعكاس فى تصريحات، رئيس الكونجرس اليهودى العالمى، إذ أشاد بالجهود المصرية فى مواجهة خطر الإرهاب فى المنطقة، واصفا تحركاتها بأنه «دور مهم».