الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أردوغان لا يستحى.. إرهابى داعش فوق القانون

أردوغان لا يستحى.. إرهابى داعش فوق القانون
أردوغان لا يستحى.. إرهابى داعش فوق القانون




ترجمة - خلود عدنان


فضيحة مخزية توصم جبين كل قاض فى تركيا.. وعرت الرئيس التركى رجب أردوغان، وأظهرت وجهه القبيح، وكشفت عن سوءات أعماله، وأكدت بأكثر من دليل على أنه لا يستحى ولا يخجل ولا يشعر بالندم، يتلاعب بمصائر شعبه وكأنها دمية بيده، إذا احتج الفقير يعتقل وإذا اجرم الغنى يتجاوز كل الأعراف والقوانين للإفراج عنه.
صحيفة «جمهورييت» التركية كشفت عن الملابسات السرية لقضية رجل الأعمال التركى فتاح تاميناس صاحب فنادق ريكسوس الفاخرة، والمتهم فى تنفيذ أعمال إجرامية فى مدينة انطاليا، إذ أنه اعترف باتخاذه مكاناً هاماً فى جماعة داعش الإرهابية.
رغم اعترافات «تاميناس» وكل أردوغان محاميه الخاص للدفاع عنه، وباتفاقية مشبوهة بينه وبين المدعى العام وقاضى التحقيق أغلق ملف القضية، وأفرج عن المتهم بقرار قضائى مخزى.
أردوغان هو المسئول الأول عن سرقة مال علاج الفقراء ووضعه فى يد الإرهابى الذى يقتلهم ويغتال أحلامهم، إذ قال مكتب المدعى العام، خلال التحقيق ، «إن تاميناس الداعشى قد استولىى على التبرعات التى جمعتها جامعة أنقرة الدولية للأعمال الخيرية، التى يصل مجموعها إلى 129 مليون ليرة وفقًا لما ذكره صاحب الشكوى عثمان كاتشماز رئيس مجلس أمناء الجامعة، متهما تاميناس بإعطاء هذه الأموال لجماعة داعش.
وبينما ينعم الإرهابى بالحرية، كان الفقراء يزجون فى السجون بتهمة الإرهاب فقط لأنهم احتجوا على تردى أوضاعهم، وعدم وجود عوامل أمان فى العمل، وتردى أوضاع تسكينهم، وعدم كفاية الخدمات المقدمة لهم، وعدم الحصول على الرواتب فى الأيام المستحقة لها.
لهذه الأسباب قرر العاملون فى مشروع مطار إسطنبول الإضراب عن العمل لحين تقاضيهم مستحقاتهم، فشنت قوات الأمن التركية حملة أمنية موسعة على أماكن إقامة ومبيت العاملين فى مشروع مطار إسطنبول الثالث المضربين عن العمل، وألقت القبض على ما يقرب من 400 شخص، كان من بينهم الأمين العام لنقابة العاملين فى قطاع الإنشاءات يونس إزجور، ومسئول التنظيم دنيز جيدار..
وقال نائب حزب الشعوب الديمقراطى الكردى أركان باش عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعى أن مفخر شرطة واحد أصبح يكتظ بأكثر من 200 من العاملين المضربين عن العمل.
وكشفت مصادر أن قوات الأمن استخدمت العنف خلال إلقاء القبض على العاملين المضربين عن العمل، واستخدم غازات الفلفل، مما أدى إلى حدوث إصابات بين العاملين.