الأمم المتحدة تطالب بمحاكمة مرتكبي المجازر بحق الشعب السوري
الأنباء
فشل أعضاء مجلس الأمن في التوصل إلي توافق حول تحويل ملف الجرائم ضد الانسانية، وجرائم الحرب المرتكبة في سوريا إلي المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان «نافي ميلاي»، ومنسقة الشئون الانسانية «فاليري عاموس»، قد قدمتا في جلسة لمجلس الأمن، تقييما لآخر التطورات في سوريا.
وعقب الجلسة عقد «مارك ليال جرانت»، رئيس البعثة البريطانية الدائمة في الأمم المتحدة، مؤتمرا صحفيا، تحدث فيه باسم بلاده، وفرنسا، ولوكسمبورج، واستراليا، وجنوب أفريقيا، قائلا: بسبب الصمت الذي يخيم علي مجلس الأمن تجاه ما يجري في سوريا، وجدنا من الضروري التحدث، كي لا يظن أننا نتغاضي عن المجازر التي ترتكب فيها، مشيرا إلي ضرورة محاكمة كل العناصر التي ارتكبت المجازر في سوريا.
من جانبه أكد وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو، أن الاختلاف الرئيسي حول الشأن السوري يتعلق بفترة ما بعد نظام الأسد، لإيجاد الأشخاص الذين لم تتلطخ أياديهم بالدماء.
وأضاف أوغلو «الأسد اختار السبيل المؤدي إلي تدمير شعبه بالطائرات والقنابل، ولم يعد ثمة من يدافع عن شرعية استمرار هذا النظام الذي تلطخت أياديه بالدماء ومارس هذا القدر من الظلم ضد شعبه».
في حين اكد المقدم الركن ياسر العبود قائد قطاع الجنوب للجيش السوري الحر أن هناك محاولات جدية تجري حاليًا لتوحيد جميع قوي المعارضة بالداخل السوري.
وأضاف العبود وهو قائد لواء «فلوجة حوران» ومن أوائل الضباط السوريين الذين انشقوا عن الأسد في مقابلة مع مراسل الأناضول «قطعنا نحو 80% من هذا المشوار والـ20% الباقية هي ترتيب الهيكل الهرمي والإعلان عنه».