الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حزب «بارزانى» يفوز بالأغلبية فى انتخابات كردستان ما يؤهله لرئاسة الإقليم

حزب «بارزانى» يفوز بالأغلبية فى انتخابات كردستان ما يؤهله لرئاسة الإقليم
حزب «بارزانى» يفوز بالأغلبية فى انتخابات كردستان ما يؤهله لرئاسة الإقليم




حقق الحزب الديمقراطى الكردستانى الحاكم فوزا كبيرا فى الانتخابات البرلمانية بإقليم كردستان العراق، بحصوله على 45 مقعدا، ما يؤهله لرئاسة الحكومة المقبلة فى الإقليم.
وأعلنت مفوضية الانتخابات فى الإقليم، أمس النتائج النهائية للانتخابات التشريعية الأخيرة التى جرت فى الإقليم نهاية شهر سبتمبر الماضي.
وأظهرت النتائج فوز الحزب الديمقراطى الكردستانى بزعامة مسعود بارزانى بالمرتبة الأولى، يليه حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى بـ21 مقعدا، وحركة التغيير بـ12 مقعدا.
وحصل حراك الجيل الجديد على 8 مقاعد، مقابل 7 مقاعد للجماعة الإسلامية، و5 لقائمة نحو الإصلاح، ومقعد واحد لكل من تحالف العصر (سردم) وقائمة آزادي، فى البرلمان الذى يتألف من 111 مقعدا، منها 11 مقعدا مخصصة للأقليات.
وبعد مرور عام على محاولة فاشلة للاستقلال، صوت أكراد العراق الشهر الماضى فى انتخابات برلمانية قد تخل بتوازن القوى الدقيق فى الإقليم. وتأخر إعلان النتائج 3 أسابيع بعد أن قالت المفوضية العليا للانتخابات إنها تلقت أكثر من ألف شكوى من مخالفات انتخابية وتحقق فيها. ونظرا لضعف أحزاب المعارضة، فمن المرجح أن يواصل الحزب الديمقراطى الكردستانى وحزب الاتحاد الوطنى الكردستانى اقتسام السلطة، الذى بدأ قبل نحو 30 عاما، لكن النتائج تشير إلى أن الحزب الديمقراطى الكردستانى سيحظى بمكانة مهيمنة فى الحياة السياسية الكردية. وأثار الاتحاد الوطنى الكردستانى غموضا فى العملية الانتخابية عندما قال فى يوم الانتخابات فى 30 سبتمبر: إنه قد لا يعترف بنتائج الانتخابات، بسبب ما وصفه بمخالفات انتخابية، لكنه تراجع على ما يبدو عن ذلك فيما بعد. وأنهى الحزبان، اللذان خاضا حربا أهلية فى التسعينيات لكنهما تقاسما السلطة فى الإقليم بعد ذلك، معركة سياسية مريرة فى بغداد، تنافسا فيها على مرشح رئاسة العراق، وهى معركة خرج منها حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى منتصرا بانتخاب مرشحه برهم صالح رئيسا للبلاد.