أوباما يعد بإصلاح قوانين الهجرة والدفاع عن حقوق المثليين

 
 
 
 
بدأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما فترة ولايته الثانية بعد أداء اليمين الدستورية  أول من أمس أمام عشرات آلاف الأمريكيين، الذين احتشدوا فى المتنزه الوطنى أمام مبنى «الكابيتول»، مقر الكونجرس، وسط مراسم تنصيب كانت أقل بريقا مقارنة بالبداية التاريخية لرئاسته فى عام 2009 عندما تولى المنصب مرتديا عباءة الأمل والتغيير كأول رئيس أمريكى أسود.
تعهد أوباما بأن تحافظ بلاده على «تحالفات قوية» فى كل أنحاء العالم، مؤكدا أن «البلد الأقوى له مصلحة فى عالم يعيش بسلام» مبشرا بنهاية «عقد من الحروب» وبداية مرحلة الانتعاش الاقتصادي.وقال أوباما «سنتحلى بالشجاعة لمحاولة حل خلافاتنا مع الدول الأخرى سلميا... سندعم الديمقراطية من آسيا إلى إفريقيا ومن الأمريكتين إلى الشرق الأوسط لأن مصالحنا وضميرنا يحثنا على التصرف من أجل أولئك الذين يتوقون إلى الحرية».
ويستند أوباما فى بداية ولايته الثانية إلى إنجازاته التى استطاع أن يحققها للشعب الأمريكى على مدار الأربع سنوات الماضية مثل إصلاح الرعاية الصحية وإنهاء الحرب فى العراق ومقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
فى الوقت ذاته يواجه فى ولايته الثانية صعوبات كبرى تتعلق بالميزانيات والحد من الأسلحة والهجرة ولكن التعامل مع تلك الصعوبات قد يختلف هذه المرة لأن أوباما لم يعد بحاجة للترشيح مرة أخري.
على صعيد آأخر، احتفلت الصحف العالمية  بتنصيب الرئيس الرابع والأربعين فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية وقالت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن حفل تنصيب رقم 57 فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. ووصفت الاندبندنت أوباما يوم تنصيبه لولاية ثانية بأنه «هذا هو حقا باراك أوباما القائد الجسور وليس الحذر المترقب لحسابات الانتخابات القادمة».