الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ياسمين الخطيب: البرامج النسائية.. موضة تناقش القضايا بسطحية

ياسمين الخطيب:  البرامج النسائية.. موضة تناقش القضايا بسطحية
ياسمين الخطيب: البرامج النسائية.. موضة تناقش القضايا بسطحية




أكدت الإعلامية ياسمين الخطيب، مقدمة برنامج «آخر النهار» على قناة النهار، أنها حريصة على مناقشة القضايا التى تمس البيت المصرى وتهم الأسرة المصرية ككل، لافتة إلى أن فقرتها التى تقدمها يوم الأربعاء مع زميلها الإعلامى تامر أمين مختلفة عما قدمته على روتانا من قبل، مشيرة إلى أن الاختلاف بينها وبين تامر هو سر الكيمياء بينهما.
وأضافت «الخطيب» فى حوارها لـ»روز اليوسف» أن ذكاء المذيعة يأتى أولًا قبل جمالها، لكن من الضرورى اهتمامها بمظهرها أمام المشاهدين، موضحة أنها من أكثر الشخصيات التى تعرضت للتنمر على السوشيال ميديا ولكنها أصبحت تقابله باللامبالاة.
كما نفت دخولها عالم التمثيل، موضحة أنها ليس لديها شغف بهذا الأمر رغم كم العروض الكثيرة التى تلقتها.
وإلى نص الحوار..
■ ما الذى جذبك للمشاركة فى برنامج «آخر النهار»؟
- لم أسع للمشاركة فى «آخر النهار»، أو غيره وإنما عرض جاء لى وتحمست له جدًا وسعيدة بوجودى فيه لأنه برنامج كبير على قناة مشرفة وكبيرة مثل «النهار»، ونسبة مشاهدتها عاليه وصامدة ولها مكانة فى البيوت المصرية، لذلك سعدت كثيرًا بالعرض ووافقت عليه.
■ ألم تقلقى من كونه برنامجًا إخباريًا سياسيًا؟
كان هناك اتفاق منذ البداية على هذا الأمر، كما أن «آخر النهار» بدأ منذ فترة طويلة يقدم فقرات اجتماعية منذ وجود الإعلامى معتز الدمرداش، والذى ظهرت معه فى حلقة  قبل رحيله، وفكرة الفقرة الاجتماعية لكسر الطابع الإخبارى الجاد، وفى الإطار التطويرى للبرنامج، والدكتور عمرو الليثى عرض عليّ إعادة تقديم الفقرة الاجتماعية مع وجود اختلافات، بالإضافة إلى الإبتعاد عن السياسة، خاصة أننى بعيدة عن الكتابة فى الشأن السياسى، لذلك أقدم الفقرة الاجتماعية يوم الأربعاء.
■ هناك كيمياء بينك وتامر أمين على الشاشة.. فما سر ذلك؟
- الكيمياء الموجودة بينى وتامر أمين نابعة من الاختلاف، وهذا نادرًا ما يحدث، لأن آراءنا كلها مختلفة على المستوى السياسى والاجتماعى وهذا يظهر على الشاشة، كما أن كل «المناكشات» التى تحدث بيننا على الهواء تكون ارتجالية ولم يكن متفق عليها، ومنذ وجودى مع تامر أمين فى البرنامج على روتانا مصرية والإعداد لم يكن وقتها يعد لنا أسئلة وإنما يقدم موضوع الحلقة مع الضيوف فقط، ونحن نرتجل على الهواء وقد قدمنا حلقات مهمة وناجحة.
■ ما الفرق بين تجربتك مع تامر أمين فى روتانا و«النهار»؟
- لا نعيد تجربة روتانا برمتها، لأن روتانا كانت مجرد رجل وامرأة وعنوان الحلقة كان «هو وهى» لكن فى قناة النهار الأمر أكثر شمولية وعلى نطاق أوسع، حيث نتحدث عن مشاكل وقضايا الأسرة المصرية بشكل عام، مثل مشكلة «التعليم» وغيرها، أى نتحرك فى أفق أوسع ومعنا فريق إعداد كبير وقوى يحاول تقديم شىء مختلف.
■ ما سبب حرصك على التعمق فى القضايا الاجتماعية؟
- عندما اجتمعنا للحديث عن البرنامج، قررنا مناقشة موضوعات تهم الناس ومن الناس، ومنذ أول حلقة لى فى «آخر النهار» طالبت المشاهدين بإرسال إقتراحتهم حول القضايا التى يرغبون فى تناولها خلال البرنامج، كما أننى أرى أن الفترة الآخيرة يوجد كم غير عادى من البرامج النسائية، حيث أصبح وجود برامج ستات للستات موضة ولكنها تناقش نفس الموضوعات تقريبا بسطحية شديدة، لذلك قررت منذ البداية إذا تحدثنا فى موضوع حتى وإن كان سطحيًا سنناقشه  بعمق، وسيكون أبطال  الحلقة لدينا هم الجمهور.
■ ألم تقلقى من تصريحك بأن «الزوج مش المهدى المنتظر» للفتاة وهجومك على الرجل؟
- إطلاقا لست قلقة، لأننى منصفة للرجل كثيرا فى مواقف آخرى، أما التصريح الخاص بـ «المهدى المنتظر» ليس به هجوم على الرجال، «كنت بفوّق الستات التى لابد أن تعى ضرورة اعتمادها على نفسها وتحقيقها لذاتها وأن تدرك أن نجاحها غير مرتبط برجل يغير حياتها، أما الرجل أنصفته فى قضايا مثل تكاليف الشبكة ومهر العروس وغيره.
■ برأيك هل جمال المذيعة أهم من موهبتها؟
- الذكاء رقم واحد فى برامج الهواء، لان المذيعة الذكية يمكنها تقديم حلقة ناجحة من لا شىء أو ضيف غير متحدث، «زى ما يقال الشاطرة تغزل برجل جمار» أما الجمال واللوك عليه 30% لان إطلالة المذيعة على الشاشة مهمة، وكثير من المشاهدات يتابعونها كى يتعلمن منها  طريقة اللبس والميك أب وغيره، لذلك ضرورى أن يكون شكلها مثالى أو على الأقل مواكب للموضة، لكن الباقى يقع على موهبتها وذكائها ففي حال اعتمدت المذيعة على جمالها فقط من الممكن أن يغير المشاهد بعد أقل من 60 ثانية المحطة إذا كانت جاهلة أو «لخمة» مثلا.
■ ما تعليقك على الهجوم الدائم عليك وانتقادك على السوشيال ميديا؟
- أنا من أكثر الناس التى تعرضت لهجمات وتنمر على السوشيال ميديا، لكن مؤخرًا اكتشفت أن الشخصيات العامة نساء ورجال يتعرضون لذلك الأمر لكن النساء بشكل أكبر، ونجد أى نجمة تتعرض لتحرشات وكلام فج وتعليقات بذيئة، و يبدو أننا ندفع أحد ضرائب السوشيال ميديا، بوجود أشخاص متنمرين عليها، ولا حل سوى اللامبالاة لأننى إذا ركزت مع هذه الأمور فلن أعيش، وأى هجوم يأخذ 48 ساعة كحد أقصى وينتهى، في السابق كنت أنزعج بشدة من أي هجوم ضدى وأكتب بيانات للتوضيح وبعدها اكتشفت أن الأمر ينتهى بعد يومين،  لذلك أصبحت آخذ نفسًا عميقًا وأقول فى نفسى أن المشكلة ستنتهى.
■ هل الإعلام سيأخذك من الفن التشكيلى؟
- الكتابة  ليست معطلة، ومعظم المواسم الذى كان لى فيها مقالات ناجحة أو إصدارات لكتب جديدة كان لدى إنتاج فنى من خلال معرض لى، أو مشاركة فى معرض فنى محلى أو دولى، لكن الإعلام هو الذى يعطلنى عن الفن التشكيلى، وبالرغم أنها حلقة كل أسبوع إلا أن تجهيزها يأخذ منى وقت طويل، بالإضافة إلى يوم التصوير نفسه،  وكان لى معرض فنى وتم تأجيله لكن المرسم الخاص بى مفتوح حاليًا.
■ ألا تفكرين فى التمثيل؟
- تلقيت عروض كثيرة خلال الفترة الماضية، وكلها أدوار جيدة لكن  «عمرى ما حلمت إنى أمثل»، وبالتالى التمثيل سيكون بالنسبة لى مغامرة ومجرد تجربة، لكن مازال ليس لدى الشغف الكافى الذى يجعلنى أتخذ هذا القرار، واعتقد أن الشغف هو معيار النجاح، وفعلا أنا «معرفش أمثل»، وجربت أكثر من اختبار مع مخرجين أصدقاء رغم أنهم أكدوا لى أننى جيدة لكن لم أشعر أننى موهوبة، ولست متحمسة لكن ربما يحدث الأمر مستقبلًا بدوافع تشجعية قوية لى سواء عمل قوى للغاية أو مع مخرج كبير.
■ وما تعليقك على اتهامك بالجرأة فى صورك؟
 - كل «سيشنات» التصوير التى قُمت بها وتسببت لى فى مشاكل كانت لغلاف مجلة، على الرغم من أنه طبيعى إنى أعمل «فوتو سيشن» وليس مجرد صورة، للغلاف وأيضًا شىء متوقع أن المجلة تنشر باقى صورى التابعة لصورة الغلاف، إلا أننى فوجئت بهذه الضجة، ولا يوجد مصور فى مصر والعالم العربى لم يعرض عليّ إجراء جلسة تصوير، ولكن اعتذر مبررة بأنه إذا كان هناك غلاف لمجلة متحمسة أظهر عليها أجرى لأجله «سيشن تصوير» أما غير ذلك فأنا لا أتصور بدون داعى.
■ من المعروف عشقك للزمالك..فكيف ترين أداء الفريق خلال الفترة الماضية؟
- كجمهور فنحن لا نحسب بالأداء وإنما الإنجازات، وأرى أن الفريق متقدم ولدىّ أمل كبير ومتفائلة بأنه سيحصل على الدورى خلال الفترة الحالية.