السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مظاهرات ضد الحكومة بالتزامن مع القمة الاقتصادية

مظاهرات ضد الحكومة بالتزامن مع القمة الاقتصادية
مظاهرات ضد الحكومة بالتزامن مع القمة الاقتصادية




انتهت أعمال القمة العربية الاقتصادية التنموية، التى استضافتها العاصمة اللبنانية بيروت، وسط غياب ملحوظ من أغلب زعماء الدول العربية، الذين اكتفوا بإيفاد ممثلين ينوبون عنهم، بينما نفى رئيس المجلس اللبنانى نبيه برى مقاطعته لحضور القمة، موضحًا أنه لم يحضر «لأسباب بروتوكولية»، بحسب موقع روسيا اليوم.
تحت اسم «إعلان بيروت»، خرج البيان الختامى للقمة متضمنًا 29 قرارًا تهدف لتعزيز التنمية الاقتصادية فى العالم العربي، ووصف الرئيس اللبنانى ميشال عون هذه القرارات، فى تصريحات نقلتها وكالة سبوتنك الروسية، أنها «خطوة متقدمة على طريق تأمين اقتصاد عربى متكامل، نسعى إليه جميعًا، نظرًا لما يشكله من فائدة أكيدة لدولنا وشعوبنا».
 وبخلاف القرارات الاقتصادية، دعا الإعلان إلى «بذل الجهود الممكنة» لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، والذين تقدر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عددهم بنحو 5.6 مليون شخص، فروا من الأراضى السورية، منذ اندلاع الأحداث السورية فى 2011، منهم مليون ونصف شخص فى لبنان.
وتزامن انعقاد القمة، مع خروج المئات إلى شوارع بيروت بالأمس احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية التى يعانى منها لبنان، الذى لم ينجح رئيس وزرائه سعد الحريرى فى إتمام تشكيل حكومة للبلاد منذ أكثر من 6 أشهر.. يعانى لبنان من ركود اقتصادى، وتراكم الديون، وهو الوضع الذى حمل أحد المتظاهرين، فى حديثه مع الشبكة، السلطة فى لبنان مسئوليته، محذرها من الاستمرار المسار الذى تتخذه، لأنه «سيؤدى إلى انهيار البلد».
لم يحضر القمة الاقتصادية سوى ثلاثة رؤساء دول عربية، فبخلاف مشاركة الرئيس اللبنانى ميشال عون، رئيس الدولة المضيفة، حضر الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، وأمير قطر تميم بن حمد، على الرغم من الأزمة بين قطر وبين عدد من الدول العربية.