الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

لـص الـدوحـة فضائح الفساد تطارد نظام «الحمدين»

لـص الـدوحـة فضائح الفساد تطارد نظام «الحمدين»
لـص الـدوحـة فضائح الفساد تطارد نظام «الحمدين»




 

كشفت تحقيقات يجريها مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الكبرى فى لندن فى فضحية بنك «باركليز» البريطاني، أن رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني، طلب عمولة شخصية لتسهيل ضخ أموال قطرية لإنقاذ البنك.
وأثبتت التحقيقات أن بن جاسم بالاتفاق مع أركان النظام القطرى حصل على رشاوى وصلت إلى 322 مليون جنيه استرلينى فى أكبر فضيحة مالية تهز الأوساط المالية والسياسية الآن فى العاصمة البريطانية لندن.
وأكدت التحقيقات أن الرشاوى بدأت بعد حملة تميم بن حمد حاكم قطر والتى استهدفت شراء مؤسسات مالية وسياسية فى مناطق متفرقة فى العالم لضمان تأييدها بعد المقاطعة الناجحة من الرباعى العربى مصر والسعودية والامارات والبحرين والتى تتهم قطر وأميرها بدعم الارهاب ومحاولة إثارة الأزمات والمشاكل فى الدول العربية.
الفضيحة المدوية فى قضية الفساد الكبرى أجبرت حمد بن جاسم على الهروب من قصره المنيف فى لندن خوفا من ملاحقة مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الكبرى فى بريطانيا.
وتتفاعل قضيّة بنك باركليز، مع استمرار جلسات محاكمة أربعة من كبار المسئولين التنفيذيين السابقين، باتهامات تتعلق بدفع عمولات سرية، تزيد على ضعف النسبة المتعارف عليها، إلى رئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم، تحت ستار استشارات مالية من مؤسسات قطرية وهو ماثبت كذبها حيث لم تقدم هذه المؤسسات أي استشارات لبنك باركليز الذى كان مهددا بالإفلاس وتدخل النظام القطرى لإنقاذه مقابل التأييد البريطانى لمواقفه السياسية الملتوية.
وبحسب صحيفة «فايننشال تايمز»، تكشفت خبايا وممارسات غير شريفة قام بها المسئولون السابقون خلال الأزمة المالية، التى دفعتهم إلى القيام بعمليات رصدها مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الكبرى البريطاني، الذى قدم المتهمين إلى المحكمة، بعدما أوقعتهم أساليبهم الملتوية فى قبضة رئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم، الذى قام باستغلال الموقف.
وتمكن من الحصول على اتفاق استغل بموجبه سلطاته، كرئيس للوزراء ووزير للمالية ورئيس لهيئة الاستثمار فى قطر آنذاك، لاستثمار عدة مليارات من الجنيهات الإسترلينية، من أموال صندوق قطر السيادي، ومن شركة وهمية خاصة أنشأها بعيداً فى أحد الملاذات الضريبية الآمنة.