الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقاطعة «الجزيرة» لدعمها المتطرفين واتهامها بالنصب والتزوير

مقاطعة «الجزيرة» لدعمها المتطرفين واتهامها بالنصب والتزوير
مقاطعة «الجزيرة» لدعمها المتطرفين واتهامها بالنصب والتزوير




حملة مقاطعة جماعية لقناة «الجزيرة» القطرية، أطلقها مسئولون وخبراء أمريكيون، رفضًا لسياستها التحريرية وتمويلها من قبل حكومة الدوحة الداعمة للإرهاب، وجاء على رأس المقاطعين مايكل هايدن رئيس وكالة الأمن القومى السابق ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية السابق، علاوة على قيام الجنرال مارك كيميت، والذى عمل مساعدًا لوزيرى الدفاع السابقين دونالد رامسفيلد وروبرت جيتس، وكان مساعدًا لوزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس للشئون العسكرية والسياسية، برفض تجديد التعاقد مع القناة «المشبوهة» والظهور على شاشتها مجددا كمحلل استراتيجى.
أكد المقاطعون للقناة، أن قرارهم جاء بسبب سياستها التحريرية، حيث تعمد إلى تسييس آراء ضيوفها، وخلق جو عام موجه يتناسب مع سياسات الحكومة القطرية الممولة لها والداعمة للإرهاب.
وكان ‎جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكى قد رفض من قبل دعوة مكتب قناة «الجزيرة» بواشنطن، لإجراء مقابلة تلفزيونية معه، فى محاولة لاستضافة مسئولين أمريكيين رفيعى المستوى لتوصيل رسائل مفادها بأنها ما زالت على اتصال مع صناع القرار فى العالم.
جاء القرار فى أعقاب جريمة جديدة ارتكبتها القناة، تضاف إلى ملفها الأسود المثقل بالسقطات المهنية والجرائم الأخلاقية ودعم الإرهاب وتزوير الحقائق، حيث قامت بالنصب على باسمة الغصين، مستشارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لشئون الشرق الأوسط، بعد أن أخلت باتفاقها المادى معها، وتهربت من سداد نحو ثلثى المستحقات المتفق عليها معها. كما حذرت منظمة «نيوزجارد» الرقابية الدولية، قراء الموقع الإلكترونى لـ«الجزيرة الإنجليزية» من متابعة المنصة، بسبب «افتقارها إلى المعايير الأساسية وغياب الدقة والمسئولية».