الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أزمة دولارية تعصف بالدوحة.. وانشقاقات فى حزب أردوغانأزمة دولارية تعصف بالدوحة.. وانشقاقات فى حزب أردوغان

أزمة دولارية تعصف بالدوحة.. وانشقاقات فى حزب أردوغانأزمة دولارية تعصف بالدوحة.. وانشقاقات فى حزب أردوغان
أزمة دولارية تعصف بالدوحة.. وانشقاقات فى حزب أردوغانأزمة دولارية تعصف بالدوحة.. وانشقاقات فى حزب أردوغان




استمرارًا لمسلسل الجرائم المشتركة بين قطر وتركيا، كشف تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، جرائم تنظيم الحمدين البشعة التى تحتمى بالخليفة العثمانى الجديد، وتتعاون معه من أجل نشر الإرهاب والتطرف وخلق الصراعات والحروب فى إفريقيا من أجل السيطرة على الثروات، لافتاً إلى أن «جبهة تحرير ماسينا»، هى مجموعة من الإرهابيين الذين ينفذون أجندة الحمدين فى دول الساحل الإفريقى.
تقرير القناة المعارضة القطرية، أكد أن فضائح مخططات عصابة الدوحة المشبوهة بالتعاون مع حليفها التركى رجب طيب أردوغان تتولى ببناء أنظمة وتجمعات متطرفة بالقارة السمراء لتحقيق مخططاتها الخبيثة الرامية للسيطرة على ثروات القارة الإفريقية ونشر الفكر المتطرف».


ولفت التقرير إلى أن اسم جبهة «ماسينا»، ظهر تزامناً مع اختراق قطر وتركيا للساحل الإفريقى خلال الأعوام القليلة الماضية، من أجل إشعال دول الساحل والصحراء وأعمال التخريب والقتل والتى تحاربها قوات دولية لمكافحة الإرهاب بالمنطقة التى تضم 5 دول.
وشدد التقرير على أن السعى القطرى التركى للتوغل فى دول الساحل جاء بعد أن تم لفظهما من محيطهما، حيث يخططان من أجل خلق حالة من عدم الاستقرار خارج مجالهما الجغرافى عبر محاولات لا تنتهى لاخترق القارة الإفريقية عبر تمويل جبهة «تحرير ماسينا»، لتهديد الأمن القومى لدول الساحل الإفريقى والصحراء.
وتابع التقرير: «زادت قطر من جهودها فى إفريقيا لتظهر وكأنها قوة تعمل من أجل الخير والاستثمار حيث أعلن جهاز قطر للاستثمار عن ضخ 100 مليون دولار  من خلال أصدار أسهم إحدى الشركات الإفريقية التى تمتد أفرعها فى العديد من الدول الإفريقية من أجل التجسس وجمع المعلومات التى تخدم مخططهم العداونى التخريبى».
وأعلن 800 عضو من حزب العدالة والتنمية الحاكم فى إزمير، غرب تركيا، الانشقاق عن الحزب وانضمامهم إلى حزب الشعب الجمهورى المعارض.
وقالت صحيفة «بيرجون»: إن رئيس بلدية بيراكلى المنتمى لحزب الشعب الجمهورى، ساردار سندال، رحب بالمنشقين فى حفل رسمى، معتبراً استقالاتهم «خطوة على الطريق الصحيح».
وفى سياق متصل، نقلت الصحيفة عن مسئول محلى بحزب العدالة والتنمية فى قونيا محمد كورون، أنه استقال من الحزب ومن مسئولياته فيه فى منطقة خلق بينار، أن «دعم أهالى المنطقة لحزبنا يتضاءل يومًا بعد يوم بسبب السياسات الخاطئة».
على جانب آخر، كشف التقرير عن السياسات الفاشلة للنظام القطرى التى تسببت فى تصاعد حدة الأزمة الاقتصادية التى تعيشها قطر الآن، مؤكدا أن هناك أزمة دولارية تعيشها الدوحة نتيجة نقص السيولة وتباطؤ الاقتصاد، وتراجع الودائع الحكومية الشخصية فى البنوك القطرية.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية أن هذه الأوضاع الكارثية التى يعيشها السوق المصرفى القطرى، أكدتها بيانات صادرة مؤخرًا عن مصرف قطر المركزى، حيث بلغت نسبة العجز بين المطلوبات المستحقة على البنوك القطرية بالعملة الأجنبية والمودودات التى تملكها نحو 94%.
وشدد التقرير على أن ما تحتاجه البنوك يفوق بكثير ما تحتاجه فعلياً بسبب عجز السيولة وشح الدولار فى قطر، الأمر الذى جعل الاقتصاد الكلى القطرى يصاب بالهشاشة والتراجع الحاد، ما جعله عرضة للانهيار فى لحظة.
ولفت التقرير إلى أن التقارير تشير إلى أن المطلوبات المستحقة على البنوك القطرية نحو 441 مليار دولار، بينما بلغت موجودات البنوك من النقد الأجنبى نحو 227 مليارا، يأتى ذلك فى ظل المحاولات المريرة التى أقدم عليها النظام القطرى من أجل الحفاظ على قيمة الريال القطرى خلال الشهور الماضية، ولكنه فشل فشلاً ذريعاً فى ذلك والحفاظ على النقد الأجنبى أيضاً.
فى الوقت ذاته، كشف تقرير لموقع «24» الإماراتى عن وجود ردود أفعال يمنية متصاعدة جراء ما يقول يمنيون إنها «خيانة إخوانية لقبائل حجور اليمنية التى خاضت قتالاً شرساً ضد الحوثيين الموالين لإيران، قبل أن تنكسر المقاومة».
وقالت مصادر عسكرية لـ24 إن «قيادة المنطقة العسكرية الخامسة رفضت دخول تعزيزات عسكرية من مناطق حضرموت وشبوة، ناهيك عن غياب الاستراتيجية العسكرية فى مساندة قبائل حجور».
وحملت مصادر قبلية فى حجور قيادات موالية لإخوان اليمن مسئولية ما حصل، حيث بينت مراسلات قيام قيادى إخوانى يدعى على فلات، بالاستحواذ على أسلحة وذخائر قدمها تحالف دعم الشرعية، قبل أن تصبح فى قبضة الحوثيين.
وكردة فعل على الاتهامات التى وجهت لإخوان اليمن بخيانة قبائل حجور، شن سياسيون ووسائل إعلام ممولة قطرياً هجوماً على السعودية.
وأعلن الإخوان دعمهم لمسئول حكومى أقيل من قبل الرئيس هادي، قبل أن يقود تمرداً مسلحاً ضد قوات محلية فى المهرة، ما نتج عنه سقوط قتلى وجرحى.
وصعد الإخوان من خطابهم ضد التحالف العربى بقيادة السعودية والإمارات، الأمر الذى يكشف الأجندة القطرية التى باتت تتحكم فى التنظيم اليمنى الذى يزعم مناهضته للحوثيين.
وتقول مصادر سياسية يمنية إن «الأجندة الإخوانية فى اليمن باتت تخدم الحوثيين وسيطرتهم على شمال اليمن، مقللين من الادعاء بأن الإخوان يقاتلون فى صف الحكومة الشرعية ضد الحوثيين».
الإخوان سبق لهم ووقعوا وثيقة سلام مع الحوثيين فى منتصف 2014، قبل شهرين من اجتياح الميليشيات لصنعاء، وهى الوثيقة التى يقول الإخوان إنها جنبت صنعاء حرباً مدمرة، غير أن يمنيين يعدونها سبباً فى تسليم صنعاء لحلفاء إيران.
ومنذ وقت مبكر وقفت قطر مع الحوثيين، حتى أن إعلامه كان يصف قادة التمرد بالمسئولين الحكوميين، حيث أجرت صحيفة الخليج أونلاين القطرية حواراً مع قيادى حوثى يدعى على العماد، فى الـ11 من أكتوبر 2014، بعد ثلاثة أسابيع من سيطرة الميليشيات على صنعاء، وهى النصيحة التى ربما كانت مبرراً قطرياً لتسليم صنعاء للحوثيين.