الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى أسبوع واحد.. الإرهاب يضرب الشرق والغرب

فى أسبوع واحد.. الإرهاب يضرب الشرق والغرب
فى أسبوع واحد.. الإرهاب يضرب الشرق والغرب




أثار حادث إطلاق النار على المصلين الآمنين فى مسجدين بنيوزيلندا، حالة من القلق العالمى ليس لبشاعته وارتفاع عدد ضحاياه فحسب، ولكن لوقوعه فى بلد كان يعتقد أنه من أكثر دول العالم سلاما وأمنا، إذ إن نيوزيلندا، شبه المنعزلة جغرافيا، والتى يصفها البعض بأنها «جنة الله على الأرض» تأتى فى المركز الثانى بعد أيسلندا على مؤشر السلام العالمى، لذا جاء الحادث ليكون بمثابة ناقوس يحذر بأن العالم على اتساع أطرافه، لم يعد مكانا آمنا وأن الإرهاب والعنف يهدد الجميع بدون استثناء.
فى هذا الأسبوع فقط، ضرب الإرهاب عدة دول شرقا وغربا. بالأمس لقى 7 أشخاص على الأقل مصرعهم فى مقاطعتى قندهار وغزنة فى أفغانستان نتيجة تفجير عبوات ناسفة بدائية الصنع، 4 منهم فى قندهار بمن فيهم قائد الشرطة المحلية، و3 آخرين فى ضواحى غزنة.
وفى باكستان، قتل أربعة أشخاص وجرح سبعة آخرون فى انفجار قنبلة موجهة عن بعد، على خط سكة حديدية خلال مرور قطار للركاب. وحسبما أفادت الشرطة، انفجرت القنبلة فى القطار الموجه من كويتا إلى راوليندى بإقليم بلوشستان المضطرب، ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الحادث.
وفى الهند، أعلن قائد شرطة الجانب الهندى من إقليم كشمير، إصابة ما لا يقل عن 18 شخصا إثر قيام مسلحين بإلقاء قنابل يدوية على محطة الحافلات المزدحمة فى الجانب الهندى من إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.
وفى سوريا، قتل 17 شخصا على الأقل جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش الإرهابى فى ريف دير الزور وحلب، وبحسب ما أفادت وكالة «فرانس برس» الفرنسية أول أمس الأحد.
وجنوبا فى الصومال، لقى 8 أشخاص مصرعهم وأصيب 40 آخرون جراء انفجار قنبلة فى سوق المواشى بإحدى قرى إقليم «باي» جنوبى غربى الصومال يوم الأربعاء الماضى.
وغربا، كان حادث نيوزيلندا، الذى راح ضحيته 49 شخصا، وأصيب عشرات آخرون هو الأبرز على الإطلاق، فيما ألقت السلطات البريطانية القبض على إرهابى شن هجوما بالسكين على شاب فى مقاطعة ستانويل القريبة من مطار هيثرو فى لندن، مرددا شعارات اليمين المتطرف.