الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجيش الليبى يسيطر على العزيزية ومقر اللواء الرابع

الجيش الليبى يسيطر على العزيزية ومقر اللواء الرابع
الجيش الليبى يسيطر على العزيزية ومقر اللواء الرابع




تمكنت قوات الجيش الوطنى الليبى من بسط سيطرتها على منطقة العزيزية بالكامل ومقر اللواء الرابع فى العاصمة طرابلس، بحسب وكالة الأنباء الليبية.
وأعلن الإعلام الحربى للقوات المسلحة الليبية دخول وحدات عسكرية إلى العاصمة طرابلس من جميع المحاور.
وقال المكتب الإعلامى للجيش الوطنى الليبى إن «معارك عنيفة تدور فى ضواحى طرابلس مع الميليشيات المسلحة».
وذكر المكتب أن وحدات عسكرية سيطرت على قرية سوق الخميس التى تبعد نحو، 40 كيلومترا جنوبى طرابلس.
وقال شهود عيان وسكان من المنطقة إن قوات الجيش سيطرت على القرية بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات مسلحة فى طرابلس كانت تسيطر على المنطقة.
ورحب المواطنون الليبيون بالجيش الوطنى فى المناطق، التى دخلها وصولا إلى العاصمة طرابلس، ضمن عملية أطلق عليها اسم «طوفان الكرامة» لتحرير المدينة من الميليشيات.
وقال المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، إن قوات الجيش وجدت ترحيبا كبيرا فى المناطق التى مرت بها وصولا إلى طرابلس.
وأضاف:» نقدر الدعم اللامحدود من الأعيان والمشايخ والأهالى الذين رحبوا وباركوا تحركات قواتنا المسلحة».
ونشرت وكالة الأنباء الليبية على صفحتها بموقع فيسبوك عددا من الصور تظهر حشود من المواطنين تجمعت فى منطقة بن غشير  جنوبى طرابلس للترحيب بقوات الجيش.
وعبر المتحدث العسكرى عن تحيته «لكل أحياء ومناطق العاصمة»، مؤكدا أن الجيش «قادم من أجل تحقيق الاستقرار والأمان وتوفير الحياة الكريمة لكم».
وأنشأ ليبيون عددا من الهاشتاجات على موقعى تويتر وفيسبوك دعمًا للجيش الليبى تحت عناوين مختلفة مثل «تحرير طرابلس»، «لبيك طرابلس»، و»طوفان الكرامة، للتعبير عن الدعم للعملية العسكرية.
وأعربت العديد من الدول عن قلقها البالغ من التصعيد العسكرى غربى ليبيا، الجمعة، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وفى أحدث ردود الأفعال الدولية، قالت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية إنها «تشعر ببالغ القلق من الاشتباكات التى اندلعت فى عددٍ من المناطق الليبية»، وناشدت جميع الأطراف بضبط النفس ووقف التصعيد.
كما أكد البيان على موقف مصر الثابت والقائم على دعم جهود الأمم المتحدة والتمسُّك بالحل السياسى كخيار وحيد للحفاظ على ليبيا وضمان سلامة ووحدة أراضيها وحماية مقدرات شعبها وثرواتها من أى سوء، مع التأكيد على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب واجتثاثه من كافة الأراضى الليبية.
فيما قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن العملية العسكرية للجيش الليبى فى طرابلس والاشتباكات مع مليشيات مسلحة، سيطرت على جزء كبير من المباحثات.
وأكد لافروف فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية سامح شكرى، على أهمية عدم توجيه الاتهام إلى أي من الطرفين، مشيرا إلى أن الناتو تسبب فى انهيار ليبيا، موضحا أنه لا يجب تبرير ما يجرى فى البلاد، رافضا استخدام الطائرات الحربية فى المعارك بين الجانبين.
بدوره قال وزير الخارجية سامح شكرى، أن الملف الليبى حظى بمشاورات مكثفة، مشددا على أهمية الحل السياسى للأزمة الليبية، موضحا أن الأوضاع فى ليبيا تعانى من فوضى وسط انتشار السلاح فى الأراضى الليبية، داعيا إلى ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، ودعم كافة مؤسسات البلاد.
وبدأ «الجيش الوطنى الليبى» بقيادة المشير خليفة حفتر الخميس عملية عسكرية لتحرير مدينة طرابلس من الميليشيات المسلحة.