الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كيرى» يزور المنطقة الشهر المقبل.. ونتانياهو يدعو لتحريك المفاوضات




فى ظل تكثيف الجهود الدولية فى الآونة الأخيرة للسعى لاستئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط يتوقع ان يقوم جون كيرى وزير الخارجية الامريكى الشهر المقبل بزيارة للمنطقة هى الاولى له منذ توليه المنصب.

من جهتها قالت حنان عشراوى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من سقف التوقعات من الزيارة، مشيرة إلى أنه لا يمكن تصوير كيرى على أنه يحمل حلا سحريا للقضية الفلسطينية.
وطالبت عشراوى الوزير الأمريكى بالعمل على وضع مرجعية لعملية السلام وإجراء خطوات على الأرض إلى جانب إيجاد جدول زمنى لأى مفاوضات مستقبلية ورأت أنه فى حال رغبة كيرى فى إنجاح مهمته عليه مواجهة إسرائيل وسياساتها.
وفى سياق متصل دعا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو أمس الأول إلى تحريك مفاوضات السلام والأمن فى الشرق الأوسط خلال لقائه فى القدس مع الموفد الخاص للجنة الرباعية الدولية تونى بلير، الذى أعرب بدوره عن استعداده للعمل مع نتانياهو حول مسائل السلام والأمن فى المستقبل.
وفى تطور لاحق أعلن أندرياس رينيك الممثل الأوروبى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط أن الاتحاد الأوروبى على قناعة بأن عملية السلام وحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى يتعين أن تكون فى صدارة الأجندة الدولية هذا العام.
وكشف أندرياس رينيك النقاب عن أن الاتحاد الأوروبى لديه التزامان رئيسيان أولهما ايجاد مبادرة منظمة لحل الصراع، الثانى ايجاد تعاون أوثق مع العالم العربى بين الاتحاد والجامعة العربية بشكل خاص.
وفى سياق غير ذى صلة أكد رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل أن الثقل الكبير الذى ألقاه الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى على المصالحة الفلسطينية ومعه جهاز المخابرات المصرية يعزز من فرص نجاحها.
وقال مشعل أمس: إن فرص نجاح المصالحة الآن أفضل من ذى قبل وأن الظروف تخدم نجاحها وعلى رأسها الواقع السياسى منذ حرب غزة وانتصار المقاومة والاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة وبناء الثقة بين حركتى فتح وحماس.
وأوضح أن المحادثات لا تزال جارية وستستأنف فى التاسع من فبراير المقبل فى القاهرة، مضيفا أن ثمة عقبات لا تزال قائمة، تتعلق بقضايا حيوية مثل الانتخابات والحكومة المستقبلية، غير أنه توقع إحراز تقدم فى المحادثات المزمعة مع محمود عباس، وفى الأثناء كشفت دولة الكيان عن اعتقال خلية عسكرية تنتمى إلى حركة فتح عمل أعضائها لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأفادت الإذاعة الاحتلال أمس بأن جهاز الأمن العام كشف عن اعتقال خمسة أفراد خلال ديسمبر الماضى بعضهم ينتمى إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية شكلوا خلية للحركة من قرية بيت فجار قضاء مدينة بيت لحم، وتم تقديم لوائح اتهام ضدهم.