شمس مصر تشرق فى إفريقيا

كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل


فى بداية جولته الخارجية لعدد من الدول الإفريقية وأمريكا، وصل أمس الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى العاصمة الغينية كوناكرى، حيث كان فى استقباله  الرئيس  الغيني ألفا كوندى، إلى جانب عدد من كبار المسئولين بالحكومة الغينية، وقد أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمى، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن  الرئيس توجه بعد ذلك إلى مقر جامعة «جمال عبد الناصر» بكوناكرى، حيث شهد إزاحة الستار عن تمثال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بحرم الجامعة، بجانب افتتاحه لمبنى المجمع الجديد بالجامعة والذى يحمل اسم «الرئيس عبد الفتاح السيسى».
المتحدث الرسمى، أضاف أن الرئيس توجه بالشكر فى هذه المناسبة للرئيس «ألفا كوندي» والشعب الغينى بأكمله على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً اعتزازه بزيارة غينيا الشقيقة، وذلك فى أول زيارة لرئيس مصرى إلى كوناكرى منذ عام 1965، ومنوهاً إلى التاريخ الحافل والمشهود الذى تتمتع به غينيا فى دعم حركات النضال الوطنى فى إفريقيا وكفاح أبنائها لنيل استقلالهم وحريتهم.
«راضي»  أوضح أن الرئيس أكد عمق العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر وغينيا، والتى توطدت على مر السنين على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث تجلت فى الروابط الوثيقة التى جمعت بين الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأحمد سيكوتورى، وانعكست فى إنشاء جامعة «جمال عبد الناصر» بالعاصمة الغينية كوناكرى، والتى تعد رمزاً شاهداً على متانة الأواصر بين البلدين.