الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اللواء د. يحيى السنجق: رفعنا العلم المصرى على سيناء بعد 45 دقيقة من العبور

اللواء د. يحيى السنجق: رفعنا العلم المصرى على سيناء بعد 45 دقيقة من العبور
اللواء د. يحيى السنجق: رفعنا العلم المصرى على سيناء بعد 45 دقيقة من العبور




 أكد اللواء د. يحيى السنجق بقوات الدفاع الجوي، أن شارك فى حرب 1976 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، مضيفا أنه كان 4/5 كان نبطشياً فى غرفة  الدفاع الجوى،  ففوجئ الساعة 8 ونصف صباحًا بوجود بلاغات بوجود هجوم على القواعد الجوية، لكنى لم أر شيئًا على شاشات الرادار، وكانت النيران مقيدة لوجود طائرة المشير عبدالحكيم عامر فى الجو.
وتابع: لكن بعد ذلك جاءت الأوامر بفتح النيران على القوات الإسرائيلية، واستمررنا بالقتال طوال يوم 5 يونيو، وما حدث بعد ذلك معروف للجميع»، مضيفًا:» إن القيادة السياسية والعسكرية أخطأتا وقتها، فالرئيس عبدالناصر كان فى زيارة لمطار إنشاص والتقى بالطيارين، وأخبرهم أنه هناك توقعات بوجود هجوم إسرئيلى خلال 48 ساعة، وكان ذلك يوم 3 يونيو، ولم نمنح فرصة للقتال، لكن ضباط 5 يونيو هم أنفسهم الضباط الذين انتصروا فى 6 أكتوبر 1973، وهزمنا إسرائيل بعد أن استعددنا لهم جيداً، وحصلنا على التسليح المناسب».
وأوضح السنجق: « العمليات التى نفذناها خلال حرب الاستنزاف، ساعدتنا على اكتساب الخبرة القتالية التى ساعدتنا فى أكتوبر ، ويوم 30يونيو وقعنا أكبر عدد من الطائرات الإسرائيلية، وبقى يوم عيد القوات الجوية»، متابعاً:» قوات الدفاع الجوى أمنت الحماية للحشود على خط القناة، وأمنت الحماية لهم وقت العبور، وكانت أقوى فترة للاشتبكات مع العدو من يوم 6 إلى 22 أكتوبر».
وأوضح: فى نهاية عام 1968 أنشئت قيادة الدفاع الجوي،  كما قام الرئيس عبدالناصر بعد 67 بتغير قيادات الجيش، وجاء بالفريق محمد فوزى وزيرًا للحربية، والفريق عبدالمنعم رياض رئيساً للأركان، وأعيد تنظيم وتسليح الجيش، وبعد ذلك سافر «ناصر» إلى الاتحاد السوفيتي، واتفق على إمدادنا بفرق دفاع جوي، وآلوية مقاتلات لحماية الدولة، كما سافر عدد كبير من المقاتلين للتدريب على أسلحة الدفاع الجوي، وأعيد تسليح قوات الدفاع الجوى المصرية، وقبيل وفاة عبدالناصر نجحنا فى نصب أكمنة للطائرات الإسرائيلية، وأسقطنا له الكثير من طائراته.
واستطرد:» حرب أكتوبر بدأت بالضربة الجوية، وبعد عبور طائراتنا، قامت المدفعية بضرب خط بارليف عقب قيام القاذفات المصرية بقصف مواقع العدو، فقام أكثر من2000 مدفع بدك حصون بارليف على رءوس الإسرائيليين، ورفع العلم المصرى على الضفة الشرقية بعد 45 دقيقة من المعركة، وقامت عناصر المشاة بالاشتباك مع العدو، والصاعقة نجحت فى منع القوات الإسرائيلية من التقدم، حتى الانتهاء من عمل رءوس الكباري».
واختتم حديثه:» الحرب ليست معركة سلاح منفردة، فالحرب تقوم على تعاون جميع الأسلحة، ومن ضمنها سلاح المخابرات الحربية، الذى دفع بعناصره فى عمق العدو لاستطلاع أخباره ورصد تحركاته، فلا يمكن وضع خطة لمعركة من غير تقارير المخابرات الحربية، علاوة على أن أهل سيناء لعبوا دوراً مهماً فى نصر أكتوبر.