السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المجند زغلول وهبة سليمان: تقبلنا كل التدريبات الصعبة والشاقة التى استحدثتها القوات المسلحة بصدر رحب

المجند زغلول وهبة سليمان: تقبلنا كل التدريبات الصعبة والشاقة التى استحدثتها القوات المسلحة بصدر رحب
المجند زغلول وهبة سليمان: تقبلنا كل التدريبات الصعبة والشاقة التى استحدثتها القوات المسلحة بصدر رحب




قال زغلول وهبة سليمان، مجند  بقوات الدفاع الجوى أثناء حرب أكتوبر: «كان لى شرف المشاركة فى حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر 73، بدأت فترة تجنيدى بعد نكسة 67، والتى كانت من أصعب الفترات التى مرت على القوات المسلحة المصرية من حيث التدريب والتجهيز والإمكانيات المتاحة، وفى تلك الفترة سخرت الدولة جميع مواردها الاقتصادية للنهوض بالمستوى التدريبى لأفراد الجيش وإعادة تسليحه لمحو آثار العدوان الصهيونى على سيناء، مضيفًا أن الشعب والقوات المسلحة والشباب تحملوا كل الصعاب التى حدثت فى تلك الفترة لتحقيق حلم تحرير أرض الفيروز من يد الصهاينة.
وتابع وهبة: «تقبلنا كل التدريبات الصعبة والشاقة التى استحدثتها القوات المسلحة بصدر رحب فى سبيل الحفاظ على كل حبة رمل من أرض الوطن»، مشيرًا إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر أنشأ قوات الدفاع الجوى لحماية الأراضى المصرية من ضربات إسرائيل الجوية والتى كانت تضرب معسكرات الجيش المصرى فى نجع حمادى وأبوزعبل وغيرها، حيث كلف آنذاك اللواء أركان حرب محمد على فهمى، بتشكيل قوات الدفاع الجوى، كقوة رابعة للقوات المسلحة بعد «البحرية والجوية والبرية»، حيث قام بتدريبنا خلال الفترة من يناير وحتى يونيو 1970 على أحدث أنواع التكنولوجيا فى استخدام الصواريخ المضادة للطائرات لحماية المجال الجوى المصرى.
وأوضح وهبة، أن اختيار مجند الدفاع الجوى يتم بعناية فائقة ووفق قواعد ومواصفات معينة من حيث القوة الجسمانية والعصبية والنظرية، لافتًا إلى أنه كان من أوائل تشكيلات الدفاع الجوى واجتاز اختبارات طبية كثيرة قبل سفره إلى الإسكندرية لتلقى التدريبات على يد الفرقة الروسية التى استقدمها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لإعداد القوات المصرية.
وعن أول عملية خاضها بعد تدريبه، قال: «فى 25 يونيو 1970 انتقلت إلى الموقع الذى تم تجهيزه بمنطقة الجفرة فى السويس، وبعد أيام حدث هجوم على مخازن الجيش الثالث فى منطقة الروبيكى خلف معسكرنا، وقامت الطائرات الإسرائيلية بالتحليق على مستوى بعيد عن تأثير قوة الصواريخ المصرية، وبعد رجوعهم من عمليتهم قاموا بالتحليق على ارتفاع أقل من 50 مترًا، للهروب من اشتباكات القوات الجوية المصرية، فقمت بإسقاط طائرة من طراز «سكاى هوك» بصاروخ من طراز «سام 7»، وتم أسر قائد الطائرة على بعد 4 كم.