الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأكل البيتى» مشروع رابح رغم مقالبه

«الأكل البيتى» مشروع رابح رغم مقالبه
«الأكل البيتى» مشروع رابح رغم مقالبه




«مفيش زى طعم أكلك»، كانت هذه الجملة التى تسمعها مروة سيد باستمرار ومع شعورها بالملل ورغبتها فى العمل لكن مهامها الأسرية تعوقها وجدت الحل المثالى فى إطلاق صفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وإنستجرام من أجل بيع الطعام، لكن التجربة ليست دائمًا مثالية كما قد يظن البعض.

تقول مروة سيد: إن الطلبات تزداد فى شهر رمضان ليس للعزائم فقط، وتكون المحشيات بأنواعها والممبار والرقاق وصينية المكرونة البشاميل هم الأكثر طلبًا بخلاف الحمام والديك الرومى كما أن الطواجن مطلوبة أيضًا بشكل خاص طاجن البامية رغم بساطته وطاجن الكوارع.
تحرص مروة على تحديد أسعار معقولة هامش الربح فيها بسيط، وأكثر ما يتعبها هو زيادة أسعار الخامات, فضلًا عن عقبة التوصيل وعدم التزام السائقين، وفى بعض الأحيان تتلقَ ردود فعل من الزبائن تثير غضبها وهو ما تحاول تفهمه أيضًا فى بعض الأحيان تتعرض الطلبيات للتلف إما الحرق أو عدم جودة وتجد نفسها مضطرة لإعادة الطهى مرة أخرى.
تستعين مروة بمساعدة من شقيقاتها وجاراتها الذين يدعموها لكى تتمكن من الوفاء بمتطلبات منزلها وأيضًا فى بداية شهر رمضان وأثناء إعداد كحك العيد, حيث تتلقى الكثير من الطلبات لإعداد الكحك البيتى بالسمن البلدى.
تقول آلاء صالح إنها تفضل شراء الكثير من أصناف الطعام عبر فيسبوك وتخزينها وتقديمها لأسرتها على فترات, حيث لا تجد الوقت الكافى لإعداد طبق الممبار المفضل لدى أسرتها، لكنها تعرضت للكثير من المقالب منها صينية المكرونة التى كان يفترض أن تكون بالبشاميل وأيضًا يختلف مذاق خلطات المحشى.
نانسى عادل، المتزوجة حديثًا تفضل الاعتماد على صفحات إعداد الطعام البيتى وذلك لجودته وتميز طعمه وينقذها بشكل خاص فى الولائم الأسرية، فهى ليست سريعة ولا تجد الوقت الكافى لإعداد الكثير من أصناف الطعام، ولا يعجبها مذاق تلك الأصناف فى المطاعم بالأخص الطواجن، وإن كانت أسعارها مبالغ فيها ولا يلتزمون بالمواعيد.