أم حبيبة والعباس والأسد حمزة.. نمبر وان فى التاريخ الإسلامى

كشف د.إبراهيم العسال، الباحث بجامعة قرطبة وعضو اللجنة العلمية للتراث الثقافى بالاتحاد الأندلسى بإسبانيا وأستاذ الآثار والحضارة الإسلامية عن عدد من الشخصيات المؤثرة فى التاريخ الإسلامى يمكن أن نطلق عليهم بحق «نمبر وان»، مطالبا بتعليم سيرة تلك النماذج لأولادنا.
وقال أن نمبر وان هى ام حبيبة وهى تقابل أبيها لأول مرة بعد عشرين عاما،وترفض أن يجلس على فراش النبى «صلى الله عليه وسلم» قبل أن يدخل فى الإسلام لما جاء معتذرا نادما على نقض قريش لصلح الحديبية، وتفوق الحباب بن المنذر صاحب شورى بئر بدر وهو الرأى الذى كان سببا فى نصره جيش المسلمين.
ونمبر وان فى مروءة العباس بن عبد المطلب يوم فتح مكة، لما آجر أبى سفيان بن حرب عند النبى فعفا عنه وجعل له عزة وفخرا بقراره ان من دخل دار أبى سفيان فهو آمن، وشجاعة على بن أبى طالب وهو يجهز على شيبة بن ربيعة مما زاد من حماس المسلمين يوم بدر.
ونمبر وان هو الأسد حمزة وهو يفتك بحكيم قريش وسيدها عتبة بن ربيعة فى أول معركة الفرقان،وعكرمة بن ابى جهل الذى هرب يوم الفتح،ثم عاد ليدخل الاسلام ويصير صحابيا جليلا يدافع عن الدين فى حروب الردة، ومات شهيدا يوم اليرموك وفى جسده سبعون طعنة.