السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الحرية الإسكندرانية» تشعل احتفالات قصور الثقافة بليالى رمضان

«الحرية الإسكندرانية» تشعل احتفالات قصور الثقافة بليالى رمضان
«الحرية الإسكندرانية» تشعل احتفالات قصور الثقافة بليالى رمضان




يشهد شارع المعز لدين الله الفاطمي، الواقع بحى الجمالية، بالقرب من منطقة الحسين، حالة رواج وإقبال كثيف من الأسر المصرية، وكذا السائحين العرب والأجانب، إذ يحرص الكثيرون على تناول طعام الإفطار فى أحد المطاعم بساحة مسجد الحسين، ثم تبدأ الجولات السياحية بشارع المعز.

ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة بالليالى والسهرات الفنية والثقافية التى تقيمها بسور القاهرة الشمالى والتى تستمر حتى 23 رمضان.
أحيت فرقة محمد عبدالوهاب للموسيقى العربية والغناء حفلًا غنائيًا من خلاله تم تقديم مجموعة من الأغانى منها «ليالى الشرق، هلت ليالى، غنيلى شوى، رايحين للنبى الغالى، على الحلوة والمرة، أنا قلبى دليلى، إمتى الزمان، جميل وأسمر» بقيادة المايسترو قطب السيد.
أعقبه عرض فنى لفرفة إسكندرية «الحرية»  للفنون الشعبية والتى قدمت مجموعة من الرقصات الاستعراضية المستوحاة من الفلكلور السكندرى الذى تمتزج فيه ثقافات وعادات بلدان البحر الأبيض المتوسط منها «عمار يااسكندرية، الزفة الإسكندرانى، الصيادين، التنورة، حلاوة شمسنا».
 أنشئت الفرقة فى أواخر التسعينيات واعتمدت كفرقة قومية تمثل مصر فى المهرجانات الدولية، وتضم الفرقة خمسين عضواً ما بين راقصين وراقصات وموسيقيين، شاركت فى العديد من المهرجانات المحلية والدولية، حازت على العديد من الجوائز المحلية والدولية، من أهم مشاركتها الدولية فى «الصين، الهند، كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة الأمريكية، الإمارات، تركيا»، كما شاركت أيضًا فى مهرجان «زيجت الجزيرة» حيث قدمت أول عروضها فى إحدى الجزر القريبة من نهر الدانوب بمدينة بودابست عاصمة المجر، ورغم مشاركة أكثر من 30 دولة فى المهرجان إلا أن الفرقة وجدت استقبالاً وحفاوة بالغة وتفاعل معها الجمهور من مختلف الدول.
 وعلى المسرح الصغير بدأت الفعاليات بعرض أفلام رسوم متحركة بعنوان «لفة، إيد على إيد» من إنتاج الثقافة السينمائية، «إسماعيل عليه السلام» إنتاج التليفزيون المصرى، فيلم تسجيلى قصير بعنوان «مسجد أحمد بن طولون» إنتاج المركز الاستكشافى للعلوم والتكنولوجيا، تلاه عرض فنى لفرقة عرائس جاردن سيتى بعنوان «الوردة الزرقاء» وآخر بعنوان «إحكى ياجدو».