السياسة ممنوعة فى ساحات العيد
اشرف ابو الريش
أرسلت وزارة الاوقاف منشورا عاما لكل المديريات الإقليمية بالمحافظات تحذر فيه أى محاولة لاستخدام ساحات العيد لأى أغراض حزبية أو شخصية أو سياسية، أو تعليق أى لافتات دعائية تحت أى ذريعة أو مسمى، كما حذرت من تعليق لافتات التهنئة الشخصية سدًا للذرائع، حتى لا نخرج بالمسجد عن رسالته السامية، حيث يقول الحق سبحانه: «وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا»، ويقول سبحانه: «قُلْ إِنَّ صَلَاتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».
وأرسل القطاع الدينى تنبيها عاما من أى محاولة لإقامة صلاة العيد خارج الساحات والمساجد التى حددتها الوزارة وعددها ما يقرب من 6 آلاف ساحة بالمحافظات، بالإضافة إلى منع أى شخص غير مصرح له بالخطابة من صعود المنبر أو أداء خطبة العيد.
وفى نفس السياق، تم تشكيل فريق عمل وغرفة عمليات برئاسة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى لمتابعة ساحات العيد.
وأكدت الأوقاف أن صلاة العيد لا تتحقق ولا تصح بالطرقات ولا الشوارع ولا الزوايا ولا المصليات، وأن الوزارة هى الجهة المختصة المسئولة عن الساحات فى كل المحافظات.
وتتابع غرفة العمليات المركزية التعليمات الصادرة لمديرى الاوقاف من خلال وضع خطيب أساسى وآخر احتياطى، وأن من يقيم ساحة للصلاة بالقوة بعيدًا عن الطرق القانونية التى أعطت الحق للوزارة وهى الجهة المنوطة بالاشراف على المساجد سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، مشيرة إلى أنه تم حظر أداء خطبة العيد على أى جماعة أو كيان سياسى.