الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأب الرئيس يجدد الوفاء للشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن

الأب الرئيس يجدد الوفاء للشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن
الأب الرئيس يجدد الوفاء للشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن




السيسى يبث أجواء الحنان والبهجة فى نفوس أطفال الشهداء

كتب - رئيس التحرير

 

طوال الوقت يحاول الرئيس «عبدالفتاح السيسى» صناعة حالة الصمود وتجديدها، وبرغم الصلابة البادية على الأداء العام إلا أن رصيدًا مهولًا من الإنسانية يحيط بتلك الحالة.
نحن أمام رئيس منشغل على الدوام بمفهوم الإنسانية بشكل عام وبصفة خاصة داخل وجدانه الشخصى.. دومًا يحرص الرجل على ألا يتجاوز منصبه الرئاسى بمهامه الجسيمة حالة الإنسانية بداخله ويعتبرها أهم وسيلة للتواصل مع شعبه.
على قمة مشاعر الإنسانية الرئاسية تستقر مرتبة الشهداء فى وجدان السيسى، لا يتخلى عن شعوره الدائم بالمسئولية تجاه ذويهم وأطفالهم.
طوال الوقت يلزم نفسه إنسانيًا ورئاسيًا بتجديد حالة الوفاء للشهداء. يراهم أحياء يرقبون وفاءه بالعهود. الرجل منشغل دومًا بأن يظل عند حسن ظن الشهيد.
يضع السيسى بشكل دائم إنسانيته تحت الاختبار، منشغل طول الوقت بالتقييم الذاتى لمقياس هذه الإنسانية وقدرتها على الإحاطة بالأداء الرئاسى.. يتجاوز ذلك ليضع قواعد جديدة لبروتوكول التعامل الرئاسى مع مرتبة الشهيد, سيكون ملزمًا لمن يأتى بعده بعدما فرضه السيسى التزامًا رئاسيًا وإنسانيًا معلنًا. ليستقر الأمر بالممارسة المستمرة فى وجدان الدولة وسلوكها.
فى كل مرة يتواصل فيها السيسى مع أسر الشهداء يؤدى مهمة اتصال إنسانى لربط أبناء الشهداء بوطنهم الأم.. يحجز لهم مكانتهم فى وجدان هذا الوطن ومستقبله بعدما دفع آباؤهم ثمنًا مقدمًا لهذه المكانة السامية.
يتواصل السيسى مع أبناء الشهداء مندوبًا عن الوطن, ومكلفا بإيصال رسائل الوعى بقيمة الشهداء وبقيمة ما استشهدوا من أجله وبقيمة ذويهم فى وجدان هذا الوطن.
يتجول السيسى بين أبناء الشهداء فى مساحات المرح والبراءة, يتلبسه يقين بأن آباءهم يطلون على المشهد من عليائهم أحياء يرزقون.
وبينما يسعى السيسى لصناعة أجواء البهجة فى نفوس الأسر والأطفال وفى نفس اللحظة تقدم مصر شهداء جدد ينضمون الى كتائب المجد المصرية «فى مقعد صدق عند مليك مقتدر».
فى أول أيام عيد الفطر المبارك يقف السيسى وللعام الثانى على التوالى بين يدى أبناء الشهداء ، يحتضن كل طفل قاصدًا احتضان أرواح الشهداء، ينظر الى وجوه الأطفال ملتمسًا طلة من وجه كل شهيد لعلها نظرة رضاء من نفوس عادت إلى ربها راضية مرضية.
للعام الثانى على التوالى يضع السيسى سُنة وطنية جديدة، حيث باتت مصر لا تعرف عيدًا إلا إذا اجتمعت بأبناء الشهداء لتحضر أرواح آبائهم محلقة فوق المكان تنظر إلى من أوفى بالوعود  وجدد العهود.
فى ميدان البهجة والفرح يقف السيسى يطمئن بنفسه على مساحات السعادة فى قلوب أطفال الشهداء يتجول بين ظهرانيهم يبعث برسائل الحنان إلى كل الوجوه الحاضرة.
وبينما يحتضن السيسى أبناء الشهداء ينظر إليهم عبر الشاشات ثلة من الأطفال يغبطونهم على سعادتهم.. يتمنون لو أنهم كانوا مشاركين فتتحول الشهادة فى كل بيت مصرى إلى مرتبة تسمو على الحياة.