السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المباحثات «المصرية - الإريترية» تتناول السلم والأمن فى القارة الإفريقية

المباحثات «المصرية - الإريترية» تتناول السلم والأمن فى القارة الإفريقية
المباحثات «المصرية - الإريترية» تتناول السلم والأمن فى القارة الإفريقية




كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل


استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس بقصر الاتحادية الرئيس أسياس أفورقى، رئيس دولة إريتريا، والذى يقوم بزيارة رسمية لمصر.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب فى بداية المباحثات بالرئيس أفورقى، معرباً عن التقدير للعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، والتعاون المشترك ووحدة الرؤى والمصالح الاستراتيجية التى تربطهما، ومؤكداً حرص مصر على استمرار هذه العلاقات بنفس التميز والقوة، وكذلك ترسيخ التعاون الاستراتيجى مع إريتريا فى شتى المجالات وإرساء شراكة مستدامة بين البلدين على المستوى الثنائي، بالإضافة إلى التنسيق الحثيث فيما يخص قضايا المنطقة والقارة الإفريقية بشكلٍ عام، لا سيما فى ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقى.
كما أكد الرئيس أهمية المضى قدماً فى بلورة خطط محددة لتطوير مشروعات التعاون الثنائى بين الجانبين فى مختلف القطاعات وتذليل كافة العقبات فى هذا الصدد، لا سيما فى قطاعات البنية التحتية والكهرباء والصحة والتجارة والاستثمار والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، إلى جانب تكثيف برامج الدعم الفنى المقدمة إلى الجانب الإريترى من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
من جانبه، عبر الرئيس أفورقى عن تقديره للدور المحورى الذى تقوم به مصر على صعيد دفع عملية التنمية وصون السلم والأمن بالقارة الإفريقية، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التى تجمع بين البلدين، وتطلع إريتريا لتكثيف التعاون الثنائى مع مصر فى مختلف المجالات، ومعرباً عن التقدير للمواقف المصرية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار فى منطقة القرن الإفريقى، والتى انعكست على الدعم المصرى الكبير لإريتريا خلال المرحلة الماضية، وصولاً إلى رفع العقوبات الدولية مؤخراً عن إريتريا عقب المصالحة التى تمت مع دول الجوار.
وأضاف السفير بسام راضى أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول آخر المستجدات والتطورات الإقليمية الآنية، حيث اتفق الجانبان على الاستمرار فى التنسيق والتشاور المكثف بينهما إزاء كافة تلك التطورات، خاصةً فيما يتعلق بملفات القرن الإفريقى والسودان والصومال ومياه النيل وأمن البحر الأحمر، وذلك تدعيماً للأمن والاستقرار بالمنطقة.