الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هل ينجح «المستر» فى تكرار تجربة «المعلم»؟

هل ينجح «المستر» فى تكرار تجربة «المعلم»؟
هل ينجح «المستر» فى تكرار تجربة «المعلم»؟




كتبت - شيماء مصطفى


بعد 13 عاما من احتضان الفراعنة لمونديال الامم الافريقى تعود البطولة من جديد الى أرض المحروسة .. سنوات كثيرة مرت لكن يبقى الهدف واحدا وهو التتويج باللقب.. فهل ينجح المكسيكى خافيير أجيرى مدرب الفراعنة فى تكرار تجربة المعلم حسن شحاتة رغم اختلاف الجيلين من اللاعبين.
وخلال نسخ سابقة استضافتها المحروسة أحرز المصريون لقب كأس الأمم الأفريقية 3 مرات.
ومع وصول البطولة للمرة الخامسة إلى أرض الفراعنة، أصبح حلم الفريق هو العودة لمنصة التتويج وتعزيز الرقم القياسى لعدد مرات الفوز باللقب القاري.
ولم يكن فى الحسبان أن تقام هذه النسخة التاريخية على أرض النيل، لكن سحب حق الاستضافة من الكاميرون، وانتقال البطولة إلى مصر ألهب الحماس وأعاد ذكريات آخر بطولة استضافتها الفراعنة عندما توج الفريق باللقب فى 2006.
ورغم الفارق بين الجيلين الحالى وذلك الذى أحرز لقب 2006، من حيث الإمكانيات الفنية للاعبى الجيل السابق بقيادة نجوم الاهلى المتوهجين وقتها وفرص الاحتراف الكبيرة التى نالها الجيل الحالى بقيادة محمد صلاح، يرى أنصار الفريق أن استضافة البطولة المرتقبة فى مصر سيمنح الجيل الحالى فرصة ذهبية للفوز باللقب الثامن فى تاريخ البطولة.
وبعد غياب 7 أعوام عاد المنتخب إلى أمم أفريقيا من خلال نسختها السابقة الـ 31، التى استضافتها الجابون مطلع 2017، وكان أمل الفريق هو استعادة البريق الذى فقده خلال السنوات التى غاب فيها عن البطولة.
وعقب حصوله على 3 ألقاب متتالية ما بين 2006 و2010 تحت قيادة مدربه الأسبق حسن شحاتة، عجز منتخب مصر عن التأهل إلى النسخ الثلاث التالية بسبب الأحداث التى أعقبت 25 يناير.
وأعاد مجموعة النجوم الواعدين بقيادة محمد صلاح الهيبة لمنتخب مصر بعد بلوغ نهائى 2017 بالجابون، وخسر فى النهائى أمام الكاميرون، قبل أن يتأهلوا لكأس العالم 2018 بعد غياب 28 عاما، تحت قيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر.. والآن، أصبح الحلم الجديد لهذا الجيل هو إعادة الفريق إلى منصة التتويج للمرة الأولى بعد اعتزال جيل حسن شحاتة الذهبي، تحت قيادة المكسيكى خافيير أجيري، خليفة هيكتور كوبر الذى أخفق فى ترك بصمة بمونديال روسيا.
وبعد أقل من عام على توليه المسئولية، سيكون أجيرى على موعد مع الاختبار الحقيقى والأصعب له مع الفريق، إذ لن تقبل منه الجماهير أى نتيجة سوى التتويج باللقب القارى على غرار 2006.
ويعتمد أجيرى على المجموعة نفسها من النجوم المحترفين بالخارج، الذين اعتمد عليهم كوبر فى الماضي، يتقدمهم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، ومحمود حسن (تريزيجيه) لاعب قاسم باشا التركي، ومحمد الننى لاعب وسط أرسنال الإنجليزي.
كما يعول أجيرى على عدد من اللاعبين المتألقين محليا، أبرزهم وليد سليمان (الأهلي)، وعبدالله السعيد (بيراميدز)، وطارق حامد (الزمالك)، وأحمد على (المقاولون).