نصيحة زوجية: شجعى معاه المنتخب حتى لو ملكيش فى الكورة

عزيزتى الزوجة مشاهدة مباريات كرة القدم قد تكون نوعًا من الهوايات المفضلة لدى العديد من الأزواج ولها تأثير على الصحة النفسية للمشاهدين، إذ تحمل الكثير من الجوانب الإيجابية والسلبية فى نفس الوقت.
وتؤكد دكتورة إيمان عبدالله، أستاذ الإرشاد الأسرى بجامعة عين شمس أن سيكولوجية التحصيل الكروى لدى مشجعى مباريات كرة القدم هى الهروب من الكبت العاطفى والاجتماعي، فهى اللعبة الأكثر إثارة وشعبية لدى العالم كله فهى تنفيس قوى للنفس البشرية وعلينا استثمار ذلك لصالح الزوجين والأسرة للاستمتاع معا بمتابعة مباريات كأس الأمم الأفريقية، ولنجعل شعار الأسرة هو تشجيع منتخب مصر وتشجيع الرياضة.
وأوضحت الدكتورة إيمان، أنه ينبغى على الزوجة إدراك أن الرجل له احتياجات غير احتياجاتها ولكن عندما تشاركه فى ذلك يعود على علاقاتهما بالثقة والتفاهم والشعور بالانتماء والمواطنة ومشاركة اهتماماتكما معًا شيء يعود عليكما بالسعادة والهدوء.
وقالت عبدالله إنه يمكن للزوجة أن تشاهد مع زوجها المباريات أو تتركه يشاهدها بدونها مع تهيئة المناخ لذلك مع إبعاد كل ما يعكر صفو الزوج أثناء المشاهدة، وكذلك تخصيص مكان للتلفاز حتى يشاهد الزوج ما يريده بحرية دون أن يسبب أى تغيير فى حياتكم.
وأوضحت أنه لابد أن تعلم الزوجة أن زوجها أثناء مشاهدته المباراة لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم فهو يشاهد بجوارحه وبالتالى يمكن أن تقول له كلمات تشجيعية للفريق المحبب إليه مثل اتمنى له الفوز، ولا يجب أن تتحدث الزوجة أثناء مشاهدة الزوج المباريات بأمور تخصها أو غير ذلك لأنه يركز فى شىء واحد.
إذا كنت لا ترغبين فى المشاهدة يمكنك أن تستثمري الوقت فيما ترغبين من تسوق أو زيارات أو أعمال فنية أو تجهيز وجبات خفيفة أو عمل أشياء مؤجلة وإذا كان هناك شاشة تليفزيون أخرى فى المنزل يمكن مشاهدة ما تريدين ومن الممكن الجلوس على الإنترنت وتصفح العديد من المواقع التى تفضلينها.
وتوصى استشارى الإرشاد الأسرى الزوجين وأفراد الأسرة على إيقاظ روح المشاركة والتنافس الشريف وتعليم الأبناء الروح الرياضية وأن الرياضة مكسب وخسارة، فلا نخلق مشاحنات بسبب المباريات فهى حدث مهم ومثير والأكثر متابعة على مستوى العالم كما أنه فرصة للم الشمل.