المشاركون فى مبادرة اسأل الرئيس يتحدثون لـ روزاليوسف
روزاليوسف اليومية
القاهرة
أحمد رشاد: لم أتوقع إجابة الرئيس على سؤالى.. وأنصح الشباب بالتفاعل والتفاؤل
من القاهرة شارك أحمد رشاد 32 عاما، وهو صاحب إحدى دور النشر، وكان سؤاله عن اهتمام الدولة بالثقافة والمكتبات والنشر، والربط بين وزارات الثقافة والشباب والتعليم للاهتمام بالنشر، وهو سؤال استفاض الرئيس عبدالفتاح السيسى فى توضيحه للمواطنين، وخطة الدولة المصرية للنهوض بقطاع الثقافة خلال العاميين المقبلين، فى ظل عدد من المشروعات القومية التى يتم إنشاؤها فى هذا المجال وعلى رأسها مشروع مدينتى الثقافة والفنون فى العاصمة الإدارية والعلميين الجديدة والمتاحف الجديدة..
وقال أحمد رشاد: إن هذه المرة الأولى التى يشارك فيها بمبادرة اسأل الرئيس، ولم يكن يتوقع أن يتم الرد على سؤاله من قبل الرئيس السيسى، وكانت سعادته كبيرة برد الرئيس.
ويروى أحمد رشاد فى تصريحات خاصة لــ«روزاليوسف» أن هناك سببين للسؤال، السبب الأول كان مهنى لأن الثقافة أكثر قطاع تأثر بعد 25 يناير ونحتاج لاهتمام الدولة به، والسبب الثانى عام باعتبار أن الثقافة إحدى أدوات مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف مع الفن والتعليم إلى جانب نجاجات الدولة فى الجانب الأمني.
وأشار إلى أنه سعيد أن الرئيس السيسى وافقه الرأى فى بعض النقاط، ووضح له الصورة فى نقاط أخرى، مثل ميزانية وزارة الثقافة التى تصل إلى 600 مليون جنيه، والمشروعات الجديدة مثل مدينة الفنون والثقافة.. ونصح أحمد رشاد الشباب بالتفاعل والمشاركة فى كل ما تقدمه الدولة من فعاليات للشباب، وقال: يجب أن نشتغل أكتر كما نصح الرئيس ونتفاءل أكثر، لأن ما يتحقق يدعونا للتفاؤل.
وأضاف: أن مبادرة اسأل الرئيس لم تقف على مدى ثلاث سنوات، والرئيس حريص على التواصل مع الشباب ولا يوجد حواجز بين الرئيس والأسئلة وبعض الأسئلة صعبة، حتى أنه لو كنت مكان الرئيس السيسى ما قمت بالرد على بعض الأسئلة الصعبة المطروحة، ولكنه حريص على الرد وتوضيح الصورة للجميع وهذا شىء إيجابى جدًا.
الجيزة
النحاس: هناك خطوات جادة لتمكين الشباب
ومن الجيزة كانت مشاركة محمد عصام النحاس، 24 عامًا، وهو طالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حيث كان سؤاله عما تحقق من برنامج الإصلاح الاقتصادى وكيفية الحفاظ عليه، وظدور الإعلام الحكومى والخاص فى إبراز ما تحقق وأهدافه.
وأوضح محمد النحاس فى تصريحات لــ«روزاليوسف» أن هذه المرة الأولى التى يعلم فيها أن هذا العام هو آخر سنة فى برنامج الإصلاح الاقتصادى وأن الدولة ستنهى التزامتها بالبرنامج.
وقال: إنه لم يكن يتوقع رد الرئيس على سؤاله.. مضيفاً: أن هناك خطوات جادة من الدولة لتمكين الشباب.
أسيوط
أحمد جلال: الرئيس يقدم رؤية شاملة فى الإجابات
ومن أسيوط كانت مشاركة المهندس أحمد جلال 32 عامًا، وهو يعمل فى إحدى الشركات الأجنبية ويدرس ماجستير إدارة أعمال، وكان سؤاله عن آليات الحكومة فى زيادة الوعى لدى المواطنين عن مدى جدوى الإصلاح الاقتصادى وتوضيح أسبابه وطريقة تنفيذه، وبالفعل قدم الرئيس السيسى رؤية كاملة عن فلسفة الإصلاح الاقتصادى.
وقال أحمد جلال فى تصريحات لــ«روزاليوسف»، إن أميز ما فى إجابات الرئيس السيسى أنه يقدم رؤية كاملة عن الملف الذى يتحدث عن السؤال، رؤية بسياق شامل وليس الإجابة على قدر السؤال فقط.
وقال: إن هذا الأمر يساعد كثيرًا فى تشكيل الوعى والمعرفة الكاملة والشاملة للمواطنين، لأن لدينا فجوة كبيرة فى المعرفة ويجب على باقى المسئولين التعامل بنفس الطريقة والصيغة حتى نقدم الصورة كاملة للناس.
وقال: إن هذه المرة الثانية التى يشارك فيها بمبادرة اسأل الرئيس بعد أن شارك فى أول ظهور لها فى مؤتمر الإسماعيلية، ولكنه لم يتوقع أن يتم الرد على سؤاله بنسبة 10%.
وقال: إن أهم ما يقدم فى مؤتمرات الشباب أن الدولة تقدم بنفسها وسائل تدريب وتعريف وورش عمل وتواصل مباشر بين الشباب والقيادة السياسية وكبار المسئولين وهذا يسهم فى نجاح أى منظومة.
قنا
محمد عبدالستار: شفافية عالية فى اختيار الأسئلة
ومن قنا كانت مشاركة محمد عبد الستار 37 عامًا، وهو رجل أعمال فى قنا، وكان سؤاله عن قانون المحليات وتأخر الدولة فى إصدار قانون المحليات وتشكيل المجالس المحلية بالمحافظات، حيث استفاض الرئيس السيسى فى الرد على هذا الملف ووجه الحكومة والبرلمان بإنجاز مشروع قانون المحليات فى دور الانعقاد القادم للبرلمان وإجراء الانتخابات المحلية قبل نهاية العام الحالى.
مكسب حقيقى خرجت به توصيات المؤتمر الوطنى السابع للشباب، هكذا علق محمد عبد الستار، حيث قال فى تصريحات لــ«روزاليوسف»: أتمنى أن يتم تنفيذ توصية الرئيس وإصدار قانون المحليات لأنه سيعطى فرصة كبيرة للشباب.
وأكد أن هناك شفافية عالية فى اختيار الأسئلة وتوجيهها للرئيس دون حواجز، مشيرًا إلى أنه سعيد برد الرئيس على سؤال له يمثل قنا.
وقال: إن الرئيس أزال مقولة «الصعيد مهمش»، وهو ما يتضح فى جوانب كثيرة، لعل أحدثها مبادرة حياة كريمة التى توجه أغلبها للصعيد، وأيضا المدن الجديدة وحرص على التنمية فى الصعيد وإقامة حتى مؤتمرات الشباب فى الصعيد.
