اللواء عادل الغضبان: السياحة أحد محاور التنمية الأساسية بمحافظة بورسعيد... فى السنوات المقبلة

فى إطار توجهات القيادة السياسية نحو الاهتمام بالقطاع السياحى فى مختلف المنتجعات السياحية، بدأت محافظة بورسعيد تتخذ خطوات كبيرة فى إطار ذلك التوجه لإحداث طفرة سياحية بها.
حيث تجرى حاليًا خطوات تحويل مناطق عشوائية سابقة إلى أحد أفخم المنتجعات السياحية والسكنية.. من بينها:
 منتجع الداون تاون الذى كان منطقة عشوائية من قبل.
وتطوير منتجع بالما وهو قرية الكنارى سابقًا ،مع قرب افتتاح الشارع السياحى والترفيهى.
وفى البداية أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد, أن المحافظة مقبلة على طفرة سياحية لم تعرفها طوال تاريخها بعد أن تغيرت خريطة السياحة بها وظهور المنتجعات والفنادق السياحية بها والتى تديرها شركات عالمية متخصصة وحققت المحافظة الإعجاز بتحويل مناطق عشوائية سابقة إلى واحد من أفخم المنتجعات السياحية والسكنية.
وأشار إلى أنه يتم متابعة سير العمل فى العديد من المناطق التى ستصبح جاذبة للسياحة فى بورسعيد منها، منتجع الداون تاون بالمنطقة (عزبة أبوعوف سابقا).
وقال  الغضبان: إن بورسعيد بهذه المشروعات تضمن مكانًا لها على خريطة السياحة العالمية لمصر وستكون السياحة أحد محاور التنمية الأساسية بالمحافظة فى السنوات المقبلة.
  وأشار إلى  تطوير منتجع بالما، قرية الكنارى سابقًا ليكون واحدًا من المنتجعات المتميزة على الشاطىء, موضحًا أن تنفيذ هذه المشروعات  يتم بأعلى مستوى حضارى لجذب السياحة العالمية لبورسعيد.
وأعلن اللواء عادل الغضبان عن قرب افتتاح الشارع السياحى والترفيهى قريبًا والذى يجرى تجهيزه حاليًا والواقع بين مكتبة مصر وحديقة المنتزه وسيخصص الشارع للمشاة فقط.
ويضم مجموعة من عربات المشروبات والوجبات السريعة ستخصص للشباب إلى جانب مجموعة المطاعم والكافيهات الموجودة حاليًا بالشارعً كما سيتم توفير مناطق ألعاب للأطفال وأخرى لاستراحة الكبار ليكون الشارع ملتقى لجميع الأعمار من أبناء المدينة وزوارها.
وأشارمحافظ بورسعيدإلى أنه تم الانتهاء من أكثر من ٦٠% من أعمال إنشاء الكورنيش الجديد على قناة الاتصال. والذى يدعم الشكل الحضارى والجمالى للمنطقة المجاورة للكورنيش.
وأكد المحافظ ، على ضرورة الالتزام بالجدول الزمنى المقرر فى إنشاء الكورنيش، مشيرًا إلى أن الكورنيش الجديد يبلغ طوله نحو 3 كيلو مترات ويجرى إنشاؤه على مرحلتين الأولى بطول 600 متر والثانية يستكمل الكورنيش بأكملة.
ويضم الكورنيش الجديد عددًا من الخدمات التى تجعل منه مزار سياحى لأبناء المدينة وزوارها وسيضيف إلى بورسعيد منطقة سياحية جديدة لأول مرة وسيتم من خلاله تعظيم استغلال موقعه الفريد ولتكون المنطقة هى أول واجهة سياحية تقابل زاور بورسعيد القادمين من طريق الإسماعيلية.
كما قام المحافظ بتفقد محور أوجينى المرورى الرئيسى بقطاعاته بحى العرب التى تشهد حاليًا أكبر عملية تطوير وتوسعة لاستيعاب حركة المركبات القادمة من حى الشرق باتجاه أحياء العرب والمناخ والزهور والتى تأتى فى إطار جولاته الميدانية اليومية بأحياء وشوارع بورسعيد, مشيرًا لأهمية محور أوجينى باعتباره ناقل الحركة العرضى الرئيسى الموازى لمحور الثلاثينى الذى يقطع أحياء الشرق والعرب والمناخ ويتحمل الضغط المرورى الأكبر فى حركة سير المركبات والمشاة ببورسعيد ويتوسط قلب المناطق التجارية الشعبية.
إضافة إلى متابعة  سير العمل فى تطوير منفذ الرسوة ومدخل المحافظة، ليتواكب مع أعمال تطوير شارع محمد على.
وأشار المحافظ، إلى أن إعادة تخطيط ورفع كفاءة منفذ الرسوة الجمركى، يأتى لإحداث الإنسيابية والسيولة فى حركة السيارات المتعاملة مع المنفذ، لتواكب مشروع التطوير الكبير الجارى بشارع محمد على والذى يربط المنفذ بقلب المدينة.
وشدد محافظ بورسعيد على تطوير مداخل ومخارج المنفذ من الاتجاهين، ليكون واجهة معمارية وجمالية على أعلى مستوى أمام زوار المدينة وأبنائها سواء القادمين إليها أو المغادرين منها.