الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عمرو خليل: مؤتمر الشباب يزداد نضجاً ويمنح الأجيال الجديدة الأمل فى غد أفضل

عمرو خليل: مؤتمر الشباب يزداد نضجاً ويمنح الأجيال الجديدة الأمل فى غد أفضل
عمرو خليل: مؤتمر الشباب يزداد نضجاً ويمنح الأجيال الجديدة الأمل فى غد أفضل




قال المذيع عمرو خليل، مقدم برنامج «اليوم» على قناة DMC، إن المؤتمر الوطنى السابع للشباب خلق حراكا فى الشارع المصرى، فالجميع تابعه، لافتا إلى أن «نموذج محاكاة الدولة» الذى قدم خلال المؤتمر كان من أهم جلساته.
وأضاف «خليل» فى حواره لـ«روزاليوسف» أن مؤتمر الشباب فى كل دورة له يزداد نضجا وتتسع دائرته، فى ظل وجود شباب كفؤ المتمثلين فى المنظمين له، وعلى جانب آخر نفى خوضه تجربة الراديو الفترة المقبلة، مؤكدا أنه يتشرف بفكرة تقديمه برنامجا إذاعيا خاصة أنه من جيل تربى عليها، وعن تفاصيل هذه الأمور وغيرها إليكم نص الحوار التالى...

 

■ كيف استعددت لإدارة جلسة «نموذج محاكاة الدولة» فى مؤتمر الشباب؟
- فى البداية أحب أن أسجل إعجابى بهذه الجلسة التى أراها من أهم الجلسات التى أدرتها، فأنا أول مرة أقدم نموذج محاكاة، والذى يتضمن خمسة أطراف موجودة، وكل طرف يتضمن أكثر من متحدث، سواء كانوا شباب البرنامج الرئاسى (الذين يقومون بدور الحكومة فى المحاكاة) أو حكومة دكتور مصطفى مدبولى، أو شباب تنسيقية الأحزاب، أو الباحثين والخبراء من المركز المصرى والفكر والدراسات الاستراتيجية، كل ذلك بحضور السيد الرئيس، فضلا عن مناقشة موضوعات فى غاية الأهمية، مثل الملف الاقتصادي، والإجراءات الخاصة بالحماية الاجتماعية، والملف الأمنى لمواجهة الإرهاب.
ولإدراكى أهمية هذه الجلسة استعددت لها بالتنسيق والإعداد الجيد، من أجل إدارة الجلسة بشكل يتيح للجميع التحدث والتعبير عن وجهة نظره، فعلى سبيل المثال، شباب حكومة المحاكاة لديهم أفكار جزء منها مبنى على الرؤية الحكومية الموجودة، والجزء الآخر معدل به بعض الآليات والإجراءات، وعلى الجانب الآخر فى إطار نموذج المحاكاة، يرد عليهم حكومة دكتور مصطفى مدبولى، وأيضا شباب تنسيقية الأحزاب الذين طرحوا مجموعة مبادرات، جزء منها من المحتمل تطبيقه مثل مجلس سلامة النقل، أيضا شباب المركز المصرى الخاص بالباحثين والخبراء قدموا أفكارا وأطروحات وردوا على إجراءات تتخذها الحكومة أو حكومة المحاكاة.
■ ما هى أهم المعايير التى ركزت عليها خلال إدارة الجلسة؟
- كان تركيزى على الوقت لإعطاء الفرصة لجميع الأطراف للحديث، فضلا عن أن هدفى إعطاء الكلمة للأطراف بشكل متوازن، ولا أخفى سرا أن الشباب لهم أولوية لإعطائهم الفرصة للحديث، كى يرد المسئولين عليهم ويوضحوا الفكرة كاملة غير منقوصة.
■ فى رأيك، ما الفرق بين «نموذج المحاكاة» والجلسات التى قدمتها بالمؤتمر فى دوراته السابقة؟
- ما قدمته فى المؤتمر الوطنى السابع للشباب يسمى «نموذج محاكاة للدولة المصرية»، أما ما قدمته فى منتدى شباب العالم فى دورته الثانية، كان مائدة مستديرة عن «تأثير السوشيال ميديا»، وقبلها قدمت جلسات، وهناك اختلاف بين نموذج المحاكاة عن المائدة المستديرة فكلاهما له نمط مختلف فى الإدارة.
■ هل يوجد اختلاف فى المؤتمر الوطنى السابع عن المؤتمرات السابقة؟
- طبعا، كل مؤتمر يزداد نضجا، وتتسع دائرته بشكل أكبر، بسبب نضج الشباب القائمين عليه، وحينما أتعامل معهم أراهم شبابا محترفا، مش سايب غلطة، شباب كفؤ ومتعلم ومختار بشكل جيد وبمعايير مرتفعه جدا, وأرى أن مؤتمر الشباب خلق حراكا فى الشارع المصرى، الكل يتابعه ومهتم به، ويمنح الأجيال الجديدة الأمل فى غد أفضل.
■ هل هناك تطوير فى برنامج «اليوم» على DMC؟
- نعمل على الملفات التى تهم المواطنين بشكل يومى، أينما دار اهتمام المواطنين نركز عليه، وهذا التحدى الأكبر لأن فى النهاية هدف البرنامج تعريف المواطن بما يحدث فى البلد، والجديد لدينا إننا نطور أداءنا من خلال ملاحقة الأخبار، وفى النهاية «اليوم» برنامج متنوع ما بين اجتماعى سياسى رياضى وفنى.
■ وما حقيقة خوضك الراديو الفترة المقبلة؟
- أمر غير حقيقى، رغم أن العمل فى الإذاعة شرف لى، خاصة أننى من جيل تربى على الراديو، لأن التليفزيون لم يكن به سوى القناة الأولى والثانية ويغلقوا مبكرا، لذلك كنت أستمع إلى الإذاعة كثيرا، أى أننى من جيل ارتبط بالإذاعة بشكلها القديم قبل الموجة الحديثة حاليا، مثل الشرق الأوسط، البرنامج العام، إذاعة القرآن الكريم، وإذاعة صوت العرب، وإذاعة الأغانى، وبالتالى أتمنى أن تأتى لى فرصة مناسبة فى الراديو وأعتقد أن كل شىء سيأتى فى وقته.
■ وما طبيعة البرنامج الإذاعى الذى تتمنى تقديمه؟
- أحب أن يكون برنامجا متنوعا، يناقش مختلف القضايا التى تهم المواطنين، كى أكون أداة للمواطن توصل أفكاره من خلال الراديو، أو تجد ردودا على الأسئلة لديه، وليس أن أكون مجرد صوت.
■ وهل انضممت إلى نقابة الإعلاميين؟
- لم أنضم بعد، ولكن أحرص على الانضمام لها، لأن أى خطوة تنظيمية مهمة ويجب مساندتها.
■ كيف تذكر تجربتك كمراسل لماسبيرو فى فلسطين والعراق؟
- اكتسبت منها خبرات كثيرة، ومن سمع ليس كمن رأى، وعشت تجربة حياتية مهمة فكنت أقرب إلى الحدث، وهذا الأمر علمنى وزادنى خبرة، عرفنى القضية من الواقع وليس القراءة عبر شاشة الكمبيوتر.