الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

د.إبراهيم حجازى نقيب زراعيين القاهرة لـ «روزاليوسف »: تعديلات قانون النقابة بمثابة «إكسير الحياة» لـ«الزراعيين» .. وننتظر مناقشتها فى «النواب»

د.إبراهيم حجازى نقيب زراعيين القاهرة لـ «روزاليوسف »: تعديلات قانون النقابة بمثابة «إكسير الحياة» لـ«الزراعيين» .. وننتظر مناقشتها فى «النواب»
د.إبراهيم حجازى نقيب زراعيين القاهرة لـ «روزاليوسف »: تعديلات قانون النقابة بمثابة «إكسير الحياة» لـ«الزراعيين» .. وننتظر مناقشتها فى «النواب»




كشف د.إبراهيم حجازى، رئيس نقابة زراعيين القاهرة خلال حواره لجريدة «روزاليوسف» رؤيته لحل المشكلات التى تعانى منها النقابة، وخطته للنهوض بالخدمات المقدمة للأعضاء، ورؤيته لحل مشكلة تأخر صرف المعاشات، مؤكدا أن النقابة تسعى لتقديم خدمات لأعضائها وتعمل على توفير فرص عمل وتأهيلهم لسوق العمل وإلى نص الحوار:
■ فى البداية ما هى أبرز المشاكل التى تواجه نقابة المهن الزراعية؟ وما رؤيتكم لحلها؟
تعتبر مشكلة صرف معاشات الأعضاء من أبرز المشاكل التى تواجه النقابة بسبب ضعف إيرادات النقابة، ولدينا عجز حوالى 45 شهرا متأخرات معاشات، رغم أن قيمة المعاش للعضو  100جنيه، وذلك بسبب قانون النقابة القديم والذى بحاجة ماسة إلى تعديل فالمادة 72 تنص على «يحصل العضو على ½ % شتلات وتقاوى ومبيدات وأسمدة من القيمة» و½ % يعنى صرف 8 أشهر من 12 شهرا وهذا يعنى أيضا عجز 4 شهور فى السنة، وآخر معاش تم صرفه فى اكتوبر 2015. ولذا فالحل يكمن فى تعديل قانون النقابة لأن رفع قيمة الاشتراك لن تجدى نفعا.
■ ما هى التعديلات المقترحة لقانون النقابة وإلى أين وصلتم فيها؟
التعديل الجديد لقانون النقابة سيشمل: «الزراعة، التصنيع الغذائى، الثروة الحيوانية، والأعلاف، المزارع السمكية، وينص التعديل على أن «أى محصول أو منتج غذائى لا يتم تصديره أو استيراده الا بعد دفع رسوم سواء كانت هذه الرسوم نسبة مئوية أو مبلغ قطعى، وفى حالة قام الفلاح بتجريف أرضه فعليه دفع رسوم وفى حالة عدم الدفع يتم تحصيل غرامة، وكذلك من يقوم ببناء مصنع أعلاف فعليه القيام بأخذ تصريح يتم أخذ رسوم عليه»، ونحن فى انتظار مناقشة هذه التعديلات فى مجلس النواب لأنها بمثابة الحياة للزراعيين.
■ ما هى خطتكم لزيادة موارد النقابة؟
لدينا عدة اتجاهات لزيادة موارد النقابة منها الدورات التدريبية وتوقيع بروتوكولات مع الجامعات والمراكز البحثية فمثلا عمل دورات تدريبية عن الثروة السمكية والحيوانية، زراعة أسطح المنازل, وزراعة الأنسجة, وعلوم الأراضى, المبيدات، ومثل هذه الدورات لها أرباح وعائد مادى للنقابة، كما يمكن الاستفادة من قاعة التدريب بالنقابة من خلال تأجيرها لبعض الجهات لعمل ورش للطلبة أو مؤتمرات، كما يتم عمل معارض لمستلزمات المدارس ومعارض سلع غذائية وقمنا بإنشاء جمعية إسكان وكل ذلك يحقق ربحا يستفيد منه صندوق المعاشات والإعانات، وعلى هامش هذه المعارض نقوم بعمل دورات توعوية لنشر الوعى الثقافى الزراعى الصحيح.
■ ما هى الخدمات التى تقدمها النقابة لأعضائها وأسرهم؟
تقدم النقابة لأعضائها خدمات صحية، ويتمثل ذلك فى مشروع الرعاية الصحية الذى يخدم العضو وأسرته ووصلت قيمة العلاج للعضو فى السنة إلى 18 ألف جنيه.
هذا إلى جانب تدريب وتأهيل الأعضاء والطلبة لسوق العمل، فالنقابة تقوم بعمل دورات تأهيلية وتدريبية للطلبة والخريجين فى مجال الثروة السمكية، دورة «لاند سكيب» محترف وهى عبارة عن تنسيق الحدائق والمنازل داخليا بالبرامج الحديثة «بوتوكات الريل تيم الثرى دى» وهى تتوافق مع الخيارات الحديثة فى هذا المجال وأيضا لتأهيلهم يكونون شباب النقابة، كما أعلنت النقابة عن المرحلة الأولى لقافلة طبية للكشف المبكر لسرطان الثدى نهاية شهر يوليو الجارى بالمجان، وهى خاصة بأسرة العضو، أما المرحلة الثانية فستكون للمجتمع المصرى.
■ برأيك هل هناك إقبال من الطلبة على دخول كلية الزراعة؟
مؤخرا بدأت كلية الزراعة تستعيد رونقها وقوتها، فالعام الماضى كان تنسيق الالتحاق بالكلية كان مرتفعا رغم أنها من أصعب الكليات من حيث المناهج الدراسية وقد وصل عدد الأقسام بها إلى 21 قسما وهى شاملة كل مجالات ومناحى الحياة، ولا شك أن مشروع المليون ونصف فدان هو شىء جيد من الدولة ومحفز للشباب.
■ هل هناك تعاون مع وزارة الزراعة؟ وفيم يتمثل ذلك التعاون؟
نعم هناك تعاون مثمر ففرعية زراعيين القاهرة تعاونت مع لجنة مكافحة الآفات بوزارة الزراعة وخاصة بعد ظهور محاصيل زراعية مسرطنة نتيجة رش بعض الفلاحين المحاصيل التى تعرضت لآفات وإصابات حشرية بمبيدات بصورة عشوائية دون الالتزام بالخطوات المتبعة والتى أوصت بها الوزراة، ولذا تم التعاون بين الوزارة والنقابة بتشكيل لجنة مطبق المبيد، حيث لا يمكن للفلاح أن يقوم برش المحصول إلا فى حالة ترخيص من اللجنة المختصة.
وقامت النقابة بعمل دورتين فى تطبيق المبيدات الأولى كانت فى يناير الماضى وحضرها 53 متدربا لتأهيل الفلاح على كيفية رش المحاصيل والحصول على رخصة، والثانية كانت فى مارس الماضى وحضرها 57 متدربا. كما تم عمل بروتوكولات تعاون مع مركز البحوث الزراعية لتدريب وتأهيل وتثقيف الطلبة والخريجين.