الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«السائق» تحرش لفظيًا بزوجة «الفكهانى» ولما «عاتبه» قتله

«السائق» تحرش لفظيًا بزوجة «الفكهانى» ولما «عاتبه» قتله
«السائق» تحرش لفظيًا بزوجة «الفكهانى» ولما «عاتبه» قتله




ضعف الوازع الدينى لدى البعض، وقف خلف حدوث كثيرًا من الجرائم، حينما استباح البعض ما ليس من حقه، وأباح لنفسه التعدى على ما يملكه غيره زاد حدوث الجريمة.
واقعة اليوم وليدة الاستباحة، ففى الوقت الذى تجلس سيدة على «فرشة الفاكهة» الخاصة بها هى وزوجها، تساعده فى توفير نفقات الحياة القاسية، يرسل لها الحظ العثر شخٍص لا يعرف عن الأخلاق والرجولة سوى «المعاكسة، والتحرش اللفظى»، أباح لنفسه مغازلتها، ولما قررت وقفه عن الحد الأخلاقى تطاول عليها، وكغيرها من السيدات المصريات احتمت فى زوجها من بطش هذا الشاب، فغلى دم الزوج فى عروقه، واستوقف السائق لمعاتبته، فلم يكن لديه ولو ذرة من النخوة، ولم يكتف بالإهانة بل أزهق روحه.
البداية عندما تلقى اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم أحمد كمال رئيس مباحث مركز شرطة بنها، يفيد بتلقيه إشارة من مستشفى بنها الجامعى بوصول «خالد ا.، 52 سنة، فكهانى» من جمجرة، جثة هامدة آثر إصابته بجرح طعنى بالرقبة.
على الفور انتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز إلى المستشفى، وبالفحص وسؤال زوجته «ليلى. م، 49 سنة بائعة فاكهة»، اتهمت «عبد الله. م، 27 سنة، سائق» من عزبة عبدالمجيد نصير بجمجرة، السابق اتهامه فى جناية مخدرات، بالتعدى على زوجها وأحداث إصابته التى أودت بحياته نظرا لوجود خلافات بينهما، وروت تفاصيل ما حدث والدموع تنهمر من عينيها.
 قالت: اتشارك أنا وزوجى فى بيع الفاكهة لتوفير قوتنا، وسعيًا خلف لقمة العيش، ليس لنا أى خلافات مع أحد فنحن نبحث عن رزقنا فحسب، وتابعت: مر هذا السائق من أمام مكان عملنا وكنت أجلس وحدي، فلما وجدنى بمفردى بدأ يتلفظ بكلمات خادشة للحياء، فنشبت مشاجرة بينى وبينه، وعلى إثرها تعدى على بالسب والشتم، واسترسلت: وحينما أتى زوجى أبلغته بتفاصيل ما حدث وفى حينها مر السائق مرة أخرى، فعاتبه زوجى على فعلته، وبدلًا من تقديم الاعتذار تطاول على زوجى بالسب والشتم، واستكملت: احتد الخلاف بينهما فتطور لمشاجرة بالأيدى، واستمر فى ضرب زوجى حتى سقط قتيلًا.
تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، تولت النيابة التحقيق.‎