الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عامل المرج اكتشف خيانة زوجته فطلقها وانتقم من العشيق بخطفه

عامل المرج اكتشف خيانة زوجته فطلقها وانتقم من العشيق بخطفه
عامل المرج اكتشف خيانة زوجته فطلقها وانتقم من العشيق بخطفه




اللهث خلف الحرام، والمشى فى طريق الشيطان أجبر الجميع على دفع الضريبة القاسية، زوج مسجل سرقات، أهمل زوجته فبدأت رحلة بحثها الحرام عن بديل لزوجها ليروى ظمأها الجنسي، لم تجد أقرب من جارها ليكون «عشيق تحت الطلب»، وفي ذلك الوقت تلاقى الجار مع الزوجة الخائنة فى ذات النقطة، وهو إشباع رغباته حتى و لو بارتكارب الزنا.
لم تبق الخيانة قيد السرية طويلًا، ولكن سرعان ما اكتشفها الزوج، فألقى على الزوجة يمين الطلاق بعد تلقينها علقة موت، وقرر الانتقام والثأر لشرفه من العشيق.
البداية عندما تلقى قسم شرطة المرج من «ز. ف، 39 سنة، ربة منزل» ومقيمة فى شارع المركز الاجتماعى بالمرج، بغياب شقيقها من الأم «ص. م،  33 سنة، سائق» مقيم فى شارع محمد الترزى بالمرج.
على الفور وجه اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بسرعة فك لغز القضية، وبإجراء التحريات التى أمر بها اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة، وجمع المعلومات أمكن التوصل لوجود خلافات بين المبلغ بغيابه وجاره «م. م، 32 سنة، عامل» ومقيم بذات العنوان، والسابق اتهامه فى القضية رقم 2275 لسنة 2004م عابدين «سرقة متجر»، وكشف فريق البحث عن وجود علاقة غير شرعية بين زوجة الأخير وأنه هو»الخاطف» وبين المجنى عليه المخطوف.
وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد الخاطف، تمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبطه.. بعد تخطيط الجانى للانتقام من المجنى عليه، قام باستدراجه لورشة دعاية وإعلان ملكه بحارة عبدالرحمن رفاعي، بدعوى إنهاء الخلاف بينهما، وفور وصوله قاموا باحتجازه داخل الورشة والتعدى عليه بالضرب، وباستهداف الورشة المشار إليها تمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط الجناة، وبصحبتهم المجنى عليه ومكبل اليدين والقدمين وبه إصابات «جروح سطحية متفرقة بالرأس والوجه، وكدمات متفرقة بالجسم»..  عثرت القوة الأمنية بداخل الورشة على «حبل، شومة، بنطال, تشيرت ملوث بالدماء، خاصين بالمجنى عليه».
بعد القبض عليه، وبمواجهته بالتحريات والمعلومات أيدها وأقر بصحتها، وقال: كنت على علم بوجود علاقة بين زوجتى «ي. م، ربة منزل» وبين المجنى عليه، وتابع: وقمت على إثرها بتطليقها، وقررت الانتقام لشرفى منه، واسترسل: «مكنش ينفع يعلم على وأسكت» فقمت بخطفه والتعدى عليه بالضرب وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة على بياض، كما اعترف باستعانته لعدد من الأفراد لمساعدته فى واقعة الخطف والابتزاز «ا. ه، فنى تبريد وتكييف، أ. ع، محاسب، ر. م، عامل، أ. م،عاطل».
 بمواجهتهم بأقوال المتهم الأول «الخاطف»،  وما أسفرت عنه التحريات،  اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقالوا: صديق عمرنا كان غاضب على شرفه، وطلب منا المساعدة لتأديب المجنى عليه فقمنا بمساعدته، وتابعوا: «كنا عاوزين نأدبه بس ونكسر عينه ومكناش هنعمل فيه حاجة أكتر من كده»، موضحين أنهم قاموا بتنفيذ الواقعة على النحو المشار إليه، بتحريض من المتهم الأول، وبسؤال المجنى عليه اتهمهم بارتكاب الواقعة.