الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

‎سيدة وزوجها يقتلان طفلًا بهدف سرقته فى كرداسة

‎سيدة وزوجها يقتلان طفلًا بهدف سرقته فى كرداسة
‎سيدة وزوجها يقتلان طفلًا بهدف سرقته فى كرداسة




لم ينعم بطفولته، ولم يدلل فى حضن أبيه كغيره من أبناء جيله، شق طريق السعى وتوفير لقمة العيش منذ نعومة أظافره، ورغم كل هذه الظروف القاسية، استكثر عليه كيد النساء وكيد الشيطان مصدر قوته.
«شال الهم بدرى ومحدش رحمه» وبدلًا من يتلقى العون والدعاء من المحيطين به، كونه طفلًا ويستقل «التوك توك» للإنفاق على أسرته، فكروا فى سرقته، ليس فقط بل وإزهاق روحه.
«خرج ولم يعد» كانت هذه الجملة الوحيدة على لسان والده، باكيًا أمام رجال الأمن بالجيزة، فلم يكنوا ولم يهدأو حتى استطاعوا كشف غموض الواقعة.
البداية بتلقى المقدم إسلام سمير رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة، بلاغًا من «عامل»، بخروج «نجله، 15سنة» من مسكنهما للعمل على «توك توك» قيادته وعدم عودته.
‎على الفور أمر اللواء محمد الشريف مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة  بسرعة كشف غموض الواقعة فتم تشكيل فريق بحث جنائى أشرف عليه اللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، حيث توصلت جهود اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى أن وراء ارتكاب الواقعة «ربة منزل، وزوجها» مقيمان بكرداسة.
عقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة تمكن المقدم إسلام سمير رئيس المباحث أمكن ضبط «الزوج»، وبمواجهته اعترف أمام العميد عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع زوجته.
قال المتهم: اتفقت مع زوجتى على استدراج سائق «التوك توك» وقتله والاستيلاء على مركبته ومتعلقاته وبيعها، وتابع: يوم الواقعة استقلت زوجتى «التوك توك» برفقة المجنى عليه واستدرجته للشقة بسكننا بزعم مساعدتها فى نقل بعض قطع الأثاث، واسترسل: بمجرد صعوده للشقة قمت بمغافلته، والتعدى عليه بسلاح أبيض «سكين» محدثاً إصابته التى أودت بحياته، واسترسل: واستولينا على هاتفه المحمول، وقمنا بلف جثته ببطانية ووضعه داخل جوال وألقينا الجثة والسكين بمياه «رشاح» بناحية برك الخيام، واستطرد: قمت ببيع «التوك توك» والهاتف المحمول وتحصلت على ثمنهما.
‎اعترف المتهم للعميد عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية عن مكان تخلصه من الجثة، وتم انتشالها، ضبط «التوك توك» المستولى عليه لدى «مالك جراج» والهاتف المحمول لدى «بائعة».
‎وبمواجهتهما أقرا بشرائهما «التوك توك» والهاتف المحمول من المتهم، ونفيا علمهما بأنهما من متحصلات جريمة.