سم النحل.. أحدث طرق العلاج

عبر التاريخ، كانت هناك دائما علاقة منفعة متبادلة بين البشر والنحل، إذ تدخل جميع المواد التى ينتجها النحل مثل «شمع العسل، العكبر، هلام الملكى، وكذلك سٌم النحل» ضمن طائلة المكونات التى تستعمل فى علاجات الطب البديل.

منتجات النحل مثل العسل والشمع والغذاء الملكى أو حتى المادة الزعاف أو السم الذى تفرزه النحلة أثناء اللسع، يمكنها لعب دور وقائى وعلاجى ضد مرض السرطان، وجاء فى القرآن الكريم: «يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ» من الآية 69 سورة النحل.
 عدد من الأطباء اتجهوا للعلاج عن طريق «قرص النحل» بعد اكتشاف الأسرار الخفية فى علاج بعض الأمراض الروماتزمية والروماتيد كـ» مشاكل خشونة الفقرات- خشونة الركبة- العمود الفقري- بعض الأمراض الجلدية- مشاكل الكلي- تنظيم الضغط والسكر- مشاكل الأعصاب- تنظيم الدورة الدموية».
من أشهر دكاترة العلاج بقرص النحل على مستوى الجمهورية هو الدكتور صبحى إبراهيم قاسم، ابن قرية الكوم الأخضر التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حاصل على الدكتوراه فى تربية النحل ومنتجاته، تخصص فى النحل عام 1982 منذ أن كان طالبًا بكلية الزراعة.
اتجه الدكتور صبحى قاسم لمجال العلاج بمنتجات النحل عقب قراءته لكتاب «العلاج بعسل النحل» للدكتور ن. يويريش، وترجمة الدكتور محمد الحلوجي.
صبحي، يعتبر سٌم النحل بمثابة مصل بديل للكورتيزون، لاحتوائه على فؤاد عديدة تسهم فى تنظيم الدورة الدموية وعلاج عدد من الأمراض، لذا اتخذ من محمود على السمنى ومحمد على البامبى أشهر المعالجين على مستوى العالم فى قطاع العلاج بمنتجات النحل، مثلًا أعلى، وسار على نفس الدرب، وبدأ فى علاج المرضى بعدما أثقل نفسه بمعلومات فى قطاع العلاج بمنتجات النحل  « Apitherapy»وهو العلم المتخصص فى استخدام منتجات النحل فى العلاج والغذاء.
ويختبر الدكتور صبحى حساسية المريض قبل خضوعه لجلسات القرص، ثم يضع برنامج علاجى لمدة تستمر من شهرين لثلاثة أشهر بواقع 15 إلى 20 جلسة، حيث يتم لسعه بالنحل فى منطقة الإصابة بالمرض مع جرعات من منتجات النحل.