الرئيس يواصل الدفاع عن حقوق إفريقيا

كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل


بعد ساعات من انتهاء قمة الدول السبع الصناعية الكبرى «G7» بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مدينة «بياريتز» الفرنسية، والتى دافع خلالها بقوة عن حق القارة السمراء فى شراكة عادلة من أجل الاستقرار والتنمية المستدامة ومكافحة الإرهاب والمساواة، واصل الرئيس مهمته كرئيس للاتحاد الإفريقى، وكزعيم يحظى باحترام وتقدير العالم لسياسته ولبلاده ودورها البناء فى منطقتها وقارتها والعالم، إذ توجه إلى اليابان للمشاركة فى مؤتمر طوكيو الدولى السابع للتنمية فى إفريقيا (تيكاد 7)، تلبية لدعوة رئيس الوزراء اليابانى «شينزو آبى» الذى سيعقد معه «السيسى» القمة الخامسة، بعد أن عقدت القمة الأولى بينهما فى نيويورك على هامش اجتماعات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014، والقمة الثانية فى مصر فى عام 2015، والثالثة فى اليابان فى 2016، والرابعة يونيو الماضى فى أوساكا باليابان.
ومن المقرر أن يفتتح الرئيس السيسى ورئيس الوزراء اليابانى أعمال القمة اليوم، بمشاركة نحو (40) دولة إفريقية، على مستوى رئيس دولة أو رئيس حكومة.
انعقاد المؤتمر هذا العام بمدينة «يوكوهاما»، يأتى تحت رئاسة مشتركة يابانية - مصرية، وفى ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقى، ما يدعم التعاون بين مصر واليابان فى إفريقيا ويسهم فى تحقيق التطلعات التنموية للقارة السمراء، ناهيك عن أن قمة «التيكاد» فرصة لتكثيف تبادل وجهات النظر بين البلدين فى هذا الإطار، فضلا عن أنها تعد إحدى أهم القمم والتجمعات من أجل التعاون فى تنمية وتطور القارة السمراء، كما تناقش القمة 3 محاور رئيسية تتعلق بتسريع التحول الاقتصادى، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار من خلال إشراك القطاع الخاص، وكذلك بناء مجتمعات مستديمة، وتكريس أسس الأمن والاستقرار فى القارة الإفريقية.
السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن المؤتمر يعقد تحت الرئاسة المشتركة من جانب اليابان ومصر الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى، وبمشاركة رؤساء الدول بالقارة، وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية فى مقدمتها الأمم المتحدة والبنك الدولي، مضيفًا أن المؤتمر يُعد من أهم وأبرز المحافل الدولية للتعاون التنموى بين الدول الإفريقية واليابان والمؤسسات الدولية.