الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القارة السمراء تفتح أبوابها لـ «الساموراى»

القارة السمراء تفتح أبوابها لـ «الساموراى»
القارة السمراء تفتح أبوابها لـ «الساموراى»




كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل


القمة الخامسة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى و«شينزو آبى» رئيس الوزراء اليابانى، جاءت تتويجا للعلاقات الوطيدة بين الزعيمين، والتعاون المشترك بين البلدين والذى يعود إلى العشرينات من القرن الماضى.
القمة الأولى بين الزعيمين كانت فى نيويورك على هامش اجتماعات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والثانية فى مصر عام 2015، أما الثالثة فكانت فى اليابان 2016، ثم الرابعة فى شهر يونيو الماضى، فى مدينة أوساكا اليابانية.
الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أن الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقى تضفى بعدا استراتيجيا هاما لإسهام مصر الفاعل فى تلك المشاركة، خاصة فى ظل ما أبدته طوكيو من حرص على التنسيق الوثيق مع إفريقيا لتحقيق أولوياتها التنموية عبر أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وأجندة التنمية الإفريقية 2063، والاستراتيجيات الإنمائية الوطنية للدول الإفريقية، فضلا عن حرص القاهرة على التعاون بين البلدين فى إفريقيا وتوظيف إمكانات مصر وقدراتها لدعم المشروعات التنموية المطروحة فى إطار المشاركة بين الجانبين وتوسيع نطاق إسهامها فى تعزيز التنمية المستدامة.
رئيس الوزراء اليابانى أشاد بما حققته مصر على صعيد التنمية، لاسيما فى إطار الإنجازات الملموسة الجارية على مستوى الإصلاح الاقتصادى، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى، الأمر الذى حفز الشركات اليابانية على العمل فى مصر للاستفادة بما تتيحه تلك المشروعات من فرص استثمارية واعدة.
وأكد أن اليابان تولى لعلاقاتها مع مصر أهمية خاصة على صعيدى التعاون الثنائى والتشاورى السياسى، وذلك لمحورية دور مصر فى محيطها الإقليمى ومنطقة الشرق الأوسط.
وشدد رئيس الوزراء اليابانى على دعم بلاده للجهود المصرية فى إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بمنطقة الشرق الأوسط، كما توافقت وجهات النظر بين البلدين إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تمر بها المنطقة، مع تأكيد ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين فى مختلف الأطر والمحافل الدولية.
وعقب اللقاء، افتتح الزعيمان قمة «تيكاد7»، وألقى الرئيس السيسى كلمة وجه فيها دعوة باسم القارة السمراء، لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية متعددة الجنسيات للاستثمار فى إفريقيا، خاصة أن أسواق القارة مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيأة وأيادى القارة ممدودة للتعاون وأراضيها غنية بالفرص والثروات، وعزم أبناء القارة على بناء مستقبل قارتهم فى شتى المجالات لا يلين.