إزاى تختارى شنطة المدرسة؟

مع انطلاق العام الدراسى الجديد تبدأ عملية البحث عن شنطة جديدة تناسب الطفل وسنه الدراسى.. وإذا كان الطفل يفرح بشكل الحقيبة للوهلة الأولى، فمع الوقت تتحول إلى عبء جديد يحمله على ظهره يوميا، خاصة مع امتلائها بالكتب والكراسات والأدوات المدرسية، وفى بعض الأحيان تصبح أثقل من وزن الطفل الذى يحملها.

دكتورة نهى أبو الوفا، استشارى طب الأطفال، تؤكد أن حمل الطفل حقيبة ثقيلة كل يوم ذهابا وإيابا تسبب تقوس الظهر والعمود الفقرى وآلام بالكتفين والأرجل والمفاصل.
وتنصح استشارى طب الأطفال بتفادى الأثر السلبى للحقيبة المدرسية الثقيلة على طفلك عن طريق تنظيم الجدول بحيث لا يكون الحمل ثقيلا وتخصيص دولاب بالمدرسة لوضع الأدوات والكتب التى لا يستخدمها.
كما توضح دكتورة نهى أهمية اختيار حقيبة بمعايير صحية ومناسبة للطفل بخلاف شكلها، كأن تكون خفيفة فى وزنها وليس ثقيلة وأن يكون طولها مناسبا لطول الطفل بحيث لا تتعدى الحافة العليا للحقيبة مستوى الكتفين، ولا تتعدى الحافة السفلية لها مستوى الخصر، وأن تتضمن دعامات قطنية من الناحية المقابلة لظهر الطفل، لدعم العمود الفقري، وإذا كانت الحقيبة مزودة بجرار فيجب التأكد من قوة العجلات وثباتها حتى لا تنقلب من الطفل أثناء سحبه لها.
وأشارت أبو الوفا إلى أن الطفل فى مرحلة الكى جى لا يجب أن يحمل شنطة على ظهره بل تحملها الأم أثناء توصيله لباب المدرسة ثم تعطيها للمشرفة أما فى المراحل الابتدائية الأولى فيجب ألا يزيد وزن الشنطة عن ١٥% من وزن الطفل، مع ضرورة حمل الحقيبة على كلا الكتفين، وليس على كتف واحد، وفيما يخص مقاسات الحقيبة فيجب ألا يزيد طولها عن 40 سم  ولا يزيد العرض عن 28 سم.
وطالبت استشارى طب الأطفال الأم أن تعود طفلها على أن يظل فى وضعية مستقيمة وهو حاملا للحقيبة لتجنب مشكلات العمود الفقرى لاحقا، مع ضرورة تعليم الطفل أن يرتب حقيبته المدرسية بنفسه ووضع أدواته بداخلها بحيث يتم وضع الكتب فى الناحية القريبة من الظهر، فى حين توضع الأدوات ذات الوزن الخفيف فى الناحية التى تبعد عن الظهر، واختيار حقيبة يمكن غسلها، لتجنب انتقال العدوى للطفل.