الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أيمن نور يطرد المذيعين.. ومحمود حسين يعيد توظيفهم كضيوف للبرامج

أيمن نور يطرد المذيعين.. ومحمود حسين يعيد توظيفهم كضيوف للبرامج
أيمن نور يطرد المذيعين.. ومحمود حسين يعيد توظيفهم كضيوف للبرامج




 

حرب شرسة اشتعلت بين قيادات الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية، خاصة بين قناتى «الشرق» التى يترأس مجلس إدارتها «أيمن نور»، و»وطن» التى تعود ملكيتها بشكل صريح إلى الإرهابى محمود حسين الأمين العام للجماعة الإرهابية.
الأيام القليلة الماضية اشتعلت الـ«خناقة» بين القائمين على إدارة القناتين بسب تعيين عدد من المذيعين والعاملين الذين تم طردهم من قبل أيمن نور خلال الفترة الماضية، بعد فضحهم لرئيس قناة الشرق الإخوانية فى قناة «وطن».
وطالب «نور» أصحاب  قناتى «وطن» و«مكملين» الإخوانيتين بعدم استقبال العاملين المطرودين من قناته بعد أن تسببوا فى فضيحته، وكشف سرقاته لأموال القناة وعلاقاته النسائية، إلا أن تلك القنوات لم تلتزم باتفاقها مع «أيمن نور» وأصبح مذيعو قناة وطن الإخوانية وعلى رأسهم عبدالله الماحى الذى كان يقدم نشرة ثابتة فى قناة الشرق، وتم طرده من القناة بعد فضحه لـ«أيمن نور» مقدم النشرة فى قناة وطن الإخوانية.
وفوجئ أيمن نور بأن قناة مكملين الإخوانية أصبحت تستضيف بشكل مستمر خالد إسماعيل، أحد العاملين المطرودين من قناة الشرق، والذى كشف وقائع تزوير خاصة لأيمن نور فى الخارج وكذلك تطبيعه مع إسرائيل، إلى جانب استعانة قناة وطن بعدد من الفنيين المطرودين من قناة الشرق.
تلك المشكلة ليست الأولى داخل قنوات الإرهابية، فقد سبق أن اتهم قيادات قناة «الشرق» رئيسها الهارب أيمن نور، بسرقة أموال القناة، التى تبث من تركيا، ورواتب العاملين والإداريين بها، بعد دعوة «نور» لجمعية عمومية طارئة للقناة الإرهابية فى أحد فنادق العاصمة إسطنبول، وتم تغيير الموعد دون حضور الأعضاء وهو ما نتج عنه توجيه اتهام إلى «نور» بإهدار أموال القناة والتنكيل بالعاملين.
هشام النجار، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أكد أن انهيار الأبواق الإعلامية الإرهابية التابعة لجامعة الإخوان الإرهابية راجع لانهيار المشروع فلم يعد هناك سند سياسى يتم التخديم عليه إعلاميا فظهروا كما لو كانوا يعملون فى الفراغ بلا قضية ولا شيء يدافعون عنه.
وأضاف، أبواق الإرهابية الإعلامية فشلت لأنها تستخدم العنف والإرهاب فما هى إلا آلة للتحريض على ذلك، وأخيرًا هذا المجال لم يكن إلا وسيلة لاسترزاق الهاربين من قيادات الإخوان وغيرهم للحصول على المال الذى يجلبونه من داعميهم فى الخارج، وحالة كهذه مصيرها الانهيار والسقوط لأنه وضع غير منطقى وغير طبيعى.
وقال طارق البشبيشى القيادى الإخوانى المنشق، إن قنوات الجماعة الإرهابية تعمل لصالح جهات خارجية لتنفيذ أجندة الفوضى فى المنطقة العربية عامة ومصر خاصة، مشيرا إلى أن تلك الجهات الأجنبية تعتمد على مرتزقة تنظيم الإخوان وأبواقه الإعلامية لتفتيت الدول وتحريض الشعوب العربية على حكوماتها خدمة للمشروع الصهيونى الذى يبتغى تفكيك التى تحيط بها، متابعًا: ما دامت هذه المشاريع المعادية قائمة فستستمر قنوات الإخوان الوظيفية فى أداء مهمتها الشريرة.
وتابع بنظرة عميقة لتنظيم الدولى للإخوان، فإنه مخترق من أجهزة خارجية لذلك من المستحيل أن يتخلى التنظيم الدولى عن تمويل قنوات الإخوان لأنهم أدوات لمن يستخدمهم، وحجم ما أنفق على الميديا الإخوانية التحريضية مهول سواء قنوات أو مواقع وسوشيال ميديا يصل لمليارات الدولارات حتى الآن.