الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

علاقات راسخة

علاقات راسخة
علاقات راسخة




كتب - أحمد امبابى واحمد قنديل


بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، السبت، زيارته الرسمية الثالثة إلى الكويت، والتى تستمر ليومين؛ حيث سيلتقى اليوم، الأحد، الشيخ صبَّاح الأحمد، أمير الكويت، فى قمة ثنائية، ينتظر خلالها أن يتم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين الدولتين.
ووفقا لعدد من الخبراء والمطلعين على العلاقات المصرية الكويتية، فإن العلاقات بين الدولتين تعتبر نموذجًا يحتذى به فى العلاقات العربية العربية.
وتعد القمة فرصة لبحث التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات، خصوصًا على المستوى الاقتصادى والاستثمار... وبحث ملف الأوضاع فى الخليج وفى الشرق الأوسط.
إلى ذلك تزينت شوارع الكويت، أمس، بالأعلام المصرية والكويتية، وانتشرت الأعلام بالشوارع الرئيسية بالكويت، ابتداءً من مطار الكويت الدولي، مرورًا بشارعى الاستقلال، والخليج العربي، وطريق 55، بالإضافة إلى قصر البيان، الذى سيشهد المباحثات الرسمية بين الرئيس السيسى وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأبرزت مختلف الصحف ووسائل الإعلام الكويتية، الزيارة المرتقبة للرئيس السيسى إلى الكويت، واصفة إياها بالمهمة والتاريخية؛ ونشرت تحقيقات وملفات كاملة حول تاريخ العلاقات «المصرية الكويتية»، مبرزة مدى قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين على المستويين الرسمى والشعبي.
وتأتى زيارة الرئيس السيسى إلى الكويت -وهى الثالثة له منذ توليه الرئاسة فى يونيو 2014- فى وقت شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تناميًا ملحوظًا فى مختلف المجالات؛ وكانت الزيارة الأولى للرئيس السيسى إلى الكويت فى الخامس من يناير 2015، بينما كانت زيارته الثانية فى السابع من مايو 2017.
وحظيت زيارتى الرئيس السيسى السابقتين إلى الكويت، باهتمام بالغ من قبل المسئولين الكويتيين، وفى مقدمتهم أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح؛ وذلك فى ظل العلاقات التاريخية المتينة المتجذرة منذ عشرات السنين بين البلدين الشقيقين، والتى تعتبر نموذجًا يحتذى به.
وتكتسب الزيارة أهمية كبيرة نسبة إلى توقيتها، نظرا للتحديات الجسام التى تعصف بالعالمين العربى الإسلامي، وتؤكد أهمية العمل العربى المشترك؛ للتصدى لتلك التحديات، ومواجهة التهديدات التى تهدد مستقبل المنطقة، والتى تتطلب العمل على تعزيز المصالح المشتركة فى شتى المجالات.