الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بالنفط والأحذية جولة جديدة من الحرب بين أمريكا والصين

بالنفط والأحذية جولة جديدة من الحرب بين أمريكا والصين
بالنفط والأحذية جولة جديدة من الحرب بين أمريكا والصين




فى جولة جديدة من جولات الحرب التجارية المشتعلة بينهما، بدأت الصين والولايات المتحدة أمس فرض رسوم جمركية إضافية على السلع، رغم أن الدلائل على أن المحادثات بينهما بشأن تلك القضية ستستأنف هذا الشهر.
الجولة الجديدة بدأت أمس مع فرض بكين رسوما نسبتها 5% على النفط الخام الأمريكى، وهى المرة الأولى التى يتم فيها استهداف نفط الولايات المتحدة منذ بدء أكبر اقتصاديين فى العالم حربهما التجارية قبل أكثر من عام.
بالتوازى مع ذلك، فرضت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رسوم نسبتها 15% على واردات صينية تتجاوز قيمتها 125 مليار دولار، منها أجهزة الاتصال الذكية وسماعات البلوتوث فضلا عن أنواع كثيرة من الأحذية.
وردًا على ذلك، بدأت الصين فرض رسوم على بعض السلع الأمريكية ضمن قائمة مستهدفة تبلغ قيمتها 75 مليار دولار. ولم تحدد بكين قيمة السلع التى ستفرض عليها رسوما أعلى اعتبارا من أمس الأحد.
وفرضت بكين رسومًا إضافية نسبتها من 5 و10% على 1717 سلعة مما إجماليه 5078 منتجا أمريكيا. وستبدأ بكين تحصيل الرسوم الإضافية على بقية السلع فى 15 سبتمبر.
وكانت إدارة ترامب قالت الشهر الماضى إنها ستزيد الرسوم القائمة والمقررة بنسبة 5% على واردات صينية بنحو 550 مليار دولار بعدما أعلنت بكين عن رسومها الانتقامية على السلع الأمريكية.
ومن المقرر أن تسرى الرسوم التى تبلغ نسبتها 15% على الهواتف الخلوية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ولعب الأطفال والملابس اعتبارا من 15 ديسمبر، بحسب مانقلت «رويترز».
يأتى ذلك بينما تواصل فرق تجارية من الصين والولايات المتحدة المحادثات وستلتقى فى سبتمبر، لكن ترامب قال إن زيادة الرسوم على السلع الصينية المقرر أن ستبدأ الأحد ولن تتأجل.
وتسعى إدارة ترامب منذ عامين للضغط على الصين كى تحدث تغييرات شاملة فى سياساتها بشأن حماية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا إلى الشركات الصينية والمنح الصناعية والوصول إلى السوق.
وتنفى الصين دوما الاتهامات الأمريكية بأنها تعمد إلى ممارسات تجارية غير عادلة، وتعهدت بالرد على الإجراءات العقابية الأمريكية بتدابير مماثلة.
وأدى احتدام الحرب التجارية بين البلدين إلى تعطيل تجارة سلع بمئات المليارات من الدولارات، وتسبب فى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمى وأضر بالأسواق.
aa