الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الابن العاق «مصيره» الموت




«الخال والد» مثل شعبى شهير يوضح مدى حب وإنسانية الخال لأبناء أشقائه، ليعاتبهم ويراجعهم عن الخطأ ويشجعهم على الثواب، ولكن فى واقعة اليوم حدث الخطأ ذاته فبدل أن يعلم نجل شقيقته على التربية الصحيحة تعامل معه بعنف مما أدى إلى مصرعه فى الحال، جريمة بشعة شهدتها مدينة الخصوص، حيث تعدى عامل على نجل شقيقته بسلاح أبيض «سكين» لسوء سلوكه أسفر عن مصرعه فى الحال، تم القبض على المتهم، ونقل الجثة للمستشفى تحت تصرف النيابة.
وقال المتهم إن شقيقته كانت دائم الاستغاثة به من نجلها لكون دائم التعدى عليها بالسب والضرب وسوء سلوكه معها ومع الجيران، ولم تكن المرة الأولى حيث ذهب عدة مرات سابقًا لعدوله عن سلوكه، ولكن فى المرة الأخيرة تطورت المشكلة ولم يستجب له فلجأ إلى ضربه ولم يقصد قتله.
اللواء طارق عجيز مدير الأمن، تلقى إخطارا من الرائد محمد شديد رئيس مباحث قسم شرطة الخصوص، يفيد بتلقيه بلاغًا من مستشفى اليوم الواحد بالمرج بوصول «محمد ع. ط» 23 سنة عامل ومقيم شارع الصرف الصحى دائرة القسم مصاب بجرح قطعى من الفخذ من الجهة اليمنى وتوفى عقب وصوله للمستشفى.
وبتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء هشام سليم مدير مباحث القليوبية، وبالانتقال والفحص تبين للعميد حازم عزت رئيس مباحث المديرية، والعميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى، والعقيد محمد عبدالسلام مأمور القسم، وبسؤال والدة المتوفى «صباح م.خ» 57 سنة ربة منزل ومقيمة ذات العنوان قررت بأن نجلها المتوفى دائم التعدى عليها بالضرب فقامت بأخبار شقيقها «محمد م. خ» 54 سنة عامل بمقهى ومقيم شارع أحمد خيزه البراجيل إمبابة جيزة مسجل شقى خطر والذى حضر اليوم لمسكنها وحدثت بينهما مشاده كلامية تطورت لمشاجرة قام على إثرها شقيقها بالتعدى على نجلها بالضرب بسلاح أبيض سكين محدثاً إصابته التى أودت بحياته وفر هارباً.
وبالملاحقات الأمنية للمتهم فقد توصلت جهود فريق البحث إلى تواجد المتهم بناحية قسم أول الإسماعيلية بمديرية أمن الإسماعيلية.
عقب تقنين الإجراءات وباستهداف المتهم تنسيقاً وقطاع الامن العام وأمن الإسماعيلية تمكن النقيبان محمود عليوة ومحمد نصير، معاونى مباحث القسم، من ضبط المتهم الهارب بعدة أكمنة أعدت لذلك وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة وتم بارشاده ضبط السلاح المستخدم فى الواقعة عبارة عن سلاح أبيض «سكين « تم التحفظ عليه.