الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البورصة تنعش متأثرة بأسعار الفائدة الجديدة

البورصة تنعش متأثرة بأسعار الفائدة الجديدة
البورصة تنعش متأثرة بأسعار الفائدة الجديدة




جاء إعلان البنك المركزى مؤخرا عن تخفيض سعر الفائدة بـ 1.5% نقطة مئوية كطوق نجاة للبورصة المصرية التى عانت بشدة خلال السبعة أشهر الأولى من 2019 ذلك التخفيض الذى جاء لأول مرة منذ فبراير الماضى والذى جاء مدعوما من تراجعات متتالية فى أسعار التضخم إلى مستويات هى الأقل منذ عام  2013 ومدعوما أيضا باستمرار الأداء الجيد لمعدل النمو فى الناتج المحلى الذى سجل 5.7٪ خلال الربع الثانى من عام 2019 و5.6٪ خلال العام المالى 2018/2019، وهو أعلى معدل له منذ العام المالى 2007/2008.
يقول إسلام عبد العاطى المحلل الاقتصادى بشركة بايونيرز كابيتال إن جاء قرار تخفيض الفائدة منعشا البورصة المصرية بشكل كبير ورسالة إيجابية للمستثمرين المحليين والأجانب انتعشت معها ثقة المستثمرين فى الأسهم المصرية وقاموا بإعادة بناء بعض من مراكزهم الاستثمارية مرة أخرى أملا فى تدفق المزيد من السيولة فى الأسهم المصرية مرة أخرى مع توقعات تحسن الأداء المالى لبعض الشركات القيادية مع تراجع أسعار الفائدة.
ويضيف عبد العاطى أنه من المتوقع أن يستمر الاتجاه لدى البنك المركزى فى تخفيض أسعار الفائدة على الأقل بنقطة مئوية واحدة قبل نهاية عام 2019 إذا استمرت أرقام التضخم فى التراجع أو حتى الثبات عند مستوياتها الأخيرة وهو ما سيفتح الباب أمام مؤشرات البورصة المصرية لتحقيق المزيد من الزخم فى السيولة المتداولة فى السوق متوقعا أن تستفيد بعض القطاعات عن الأخرى من ذلك الزخم خاصة قطاع الاتصالات والقطاع العقارى وقطاع البنوك خلال الربع الأخير من 2019.
ويقول صلاح حيدر المحلل الاقتصادى الانتعاشة التى تشهدها السوق فى الفترة الأخيرة تحتاج إلى المزيد من الوقود لكى تتمكن من الاستمرار لفترات أطول ذلك الوقود الذى يتمثل أهمها فى سرعة العمل على المزيد من الادراجات سواء الحكومية أو القطاع الخاص والاستفادة من الانتعاشة التى حققها اكتتاب فورى فى السوق وعودة ثقة المستثمرين مرة أخرى فى الاكتتاب فى الادراجات الجديدة بعد سلسلة من الاخفاقات التى تحققت الأعوام الماضية  أدت إلى انطباع سلبى من المستثمرين عن الاكتتابات الجديدة، ولكن على الأفق لا يبدو أن هناك المزيد من الطروحات خلال الربع الأخير من 2019 لذلك فإن الاتجاه نحو المزيد من التسويق من خلال إدارات البورصة وهيئة الرقابة للأصول المدرجة فى السوق سيكون هو الحل الأمثل حتى لا تفقد البورصة زخمها الحالى.
وتقول سيدة أحمد المحلل الفنى بشركة بايونيرز كابيتال تحرك السوق فى الثمانية أشهر الأول من 2019  حركة عرضية بعد الوصول إلى مستوى 15421 من فبراير حتى مايو من 2019  عند قام بكسر قاع الاتجاه العرضى عند مستوى 14469 وبعد ذلك اتجاه إلى الهبوط الى مستوى 13377 فى مايو 2019 بعدها تحرك المؤشر الى الصعود حتى وصل إلى مستوى 14286 فى يوم بداية يونيو 2019  وبعدها تحرك  مرة أخرى فى اتجاه الهبوط حتى انه وصل الى مستوى القاع السابق عند 13377 وحدث كسر لها فى يوم بنهاية يوليو 2019  ووصل إلى مستوى 13212 ثم ارتد منها حتى وصل الى يومنا هذا الى مستوى 14887.