الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الذهب الأبيض يستعيد عرشه

الذهب الأبيض يستعيد عرشه
الذهب الأبيض يستعيد عرشه




الدولة تمنح صناعات الغزل والنسيج «قبلة الحياة»

خطة لتطوير شركات الغزل والنسيج بقطاع الأعمال العام، وضعتها الدولة بتكلفة استثمارية بلغت 21 مليار جنيه، بدأت بتكهين الآلات القديمة فى 25 محلجا، وإغلاق 14، واستيراد آلات حديثة لنحو 11 محلجا جديدا، ومن المتوقع ان تنتهى فى 2022.

الخطة تضمنت بيانات تفصيلية سواء للأصول وخطوط الإنتاج التى سيتم نقلها أو الإبقاء عليها او تخريدها أو الاستثمارات المطلوبة لشراء خطوط الإنتاج الجديدة ورأس المال العامل المطلوب على مستوى كل مصنع طبقا لدراسة المكتب الاستشارى العالمى «وانرا».
محلج الفيوم المطور باكورة اولى المحالج التى تم تشغيلها فى الموسم الحالى للقطن، الذى يعمل بتكنولوجيا حديثة تدخل مصر لأول مرة بتكلفة تقدر 250 مليون جنيه، بطاقة إنتاجية 5 أطنان/ساعة، ويقام على مساحة 10 أفدنة بمحافظة الفيوم.
كما سيتم تعميم تجربة المحلج المطور على باقى المحالج ضمن خطة التطوير التى تشمل دمج 25 محلجا فى 11 محلجا موزعة على مستوى الجمهورية بتكنولوجيا حديثة تحقق زيادة فى الطاقة الإنتاجية نحو 300%، سيشهد افتتاح محلجين آخرين فى شربين ودمنهور بتكلفة إجمالية 500 مليون جنيه مع بداية موسم الحصاد المقبل لعام 2020.
وتم توقيع عقود المرحلة الأولى لتوريد ماكينات حديثة للمصانع من كبرى موردى المعدات حول العالم، بقيمة 270 مليون دولار والقيمة الإجمالية للعقود التوريد تبلغ 540 مليون دولار.
وقال عبدالفتاح ابراهيم، رئيس نقابة العاملين بالغزل والنسيج وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للغزل، ان الدولة وضعت خطه طموحه لإحياء صناعة الغزل والنسيج والارتقاء بقلاعها الصناعية التى تهاوت بفعل الإهمال وعدم التطوير السنوات الماضية، وأن الخطة خرجت بالفعل إلى النور وخاصة بعد إعلان رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى عيد العمال الماضى بضرورة تطوير شركات الغزل والنسيج وإمداداها بالمعدات والآلات الحديثة، وبالفعل وقعت الحكومة المصرية فى آواخر يونيو الماضى على عقد توريد ماكينات من ألمانيا وإيطاليا، وطبقا للعقد سيتم توريد أول قطعة من تلك الآلات فى أوائل نوفمبر المقبل.
ومن المقرر دمج شركتى مصر الوسطى للغزل، وشركة الصعيد للغزل، لتصبح مجموعة شركات صعيد مصر الجديدة، إلى جانب تغيير مسمى 3 شركات أخرى، هى الدقهلية للغزل والنسيج، لتصبح الدقهلية الجديدة للغزل والنسيج، وشركة الشرقية للغزل والنسيج لتصبح الشرقية الجديدة للغزل والنسيج، وأخيراً تغيير اسم شركة مصر للحرير الصناعى إلى شركة مصر ريون الجديدة للغزل والصوف، وتشكيل لجنة لتقييم أصول وأراضى الشركات المقرر دمجها فى الشركات الأخرى، للاستفادة من الحصيلة فى إتمام عمليات التطوير الواسعة والخطة الشاملة التى تنفذها، لاستعادة عرش الغزل والنسيج فى مصر، وتبدأ من عملية زراعة القطن وصولاً لعمليات التصدير للخارج، وتعتمد تمويل خطة التطوير على الأصول غير المستغلة والاستفادة منها كما تم فى تسديد الديون لشركات القطاع من خلال تسديد 10 مليار جنيه لبنك الاستثمار القومى و5 مليارات لجهات أخرى واستخدم الباقى الحصيلة فى التطوير.