7توجيهات رئاسية للحكومة

كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل

فى ضوء الأهمية القصوى التى توليها الدولة لتنمية الصعيد، علاوة على تحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع كل من د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، ود.محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، ود.هالة السعيد وزيرة التخطيط، واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، ود.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع.
السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على آخر مستجدات الخطة التنفيذية لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة، حيث أوضحت وزيرة البيئة أنه جار العمل بالتعاون مع وزارات الإنتاج الحربى والتنمية المحلية والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع، على تنفيذ توجيهات الرئيس بشأن تفعيل منظومة إدارة المخلفات الصلبة فى أسرع وقت وعلى أعلى مستوى، موضحة أن هناك تقدماً مستمراً فى إجراءات الخطة التنفيذية والتى تشمل رفع كفاءة عمليات جمع ونقل المخلفات والمعالجة والتدوير والتخلص الآمن، فضلاً عن رفع الوعى البيئى لدى المواطنين فى التعامل مع المخلفات وتداعياتها على الصحة العامة والبيئة، بالإضافة إلى دمج القطاع غير الرسمي، إلى جانب دعم صناعات التدوير الصغيرة والمتوسطة بمنظومة النظافة بالمحافظات.
الرئيس، وجه فى هذا الشأن بمواصلة الجهود المبذولة لتفعيل المنظومة، لما لها من مردود كبير على الحياة اليومية للمواطنين، من حيث الحد من التلوث البيئى والبصري، ومن الأمراض الناتجة عن حرق المخلفات، وخفض تكلفة التدهور البيئي، فضلاً عن إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات، وتوفير فرص عمل جديدة، ودمج القطاع غير الرسمي، مؤكداً أهمية أن يشعر المواطنون بتحسن ملموس فى هذا الموضوع الحيوي.
المتحدث الرسمي، أضاف أن وزيرة التخطيط ووزير التنمية المحلية عرضا كذلك تطورات تنفيذ برنامج تنمية محافظات الصعيد، بقيمة إجمالية 18 مليار جنيه يشترك البنك الدولى فى تمويلها جزئياً، والذى يهدف إلى إحداث نقلة نوعية فى الأوضاع التنموية لسكان صعيد مصر من خلال تعزيز التنافسية وتوفير فرص العمل ودعم المحافظات لتحسين قدرتها على توفير الخدمات العامة للمواطنين، وتتضمن مشروعات التنمية إحلال وتجديد وتوصيل شبكات المياه والصرف، وزيادة عدد الفصول الدراسية، وإنشاء وتطوير وحدات صحية، فضلاً عن مشروعات فى مجالات البنية التحتية والإسكان، وتشجير ورصف وإنارة الطرق.
«السيسي» وجه فى هذا السياق بأهمية مراعاة الفجوات التنموية بين المحافظات والعمل على توجيه موارد إضافية للمحافظات الأكثر احتياجاً، والاهتمام بالعنصر البشرى من حيث التدريب ورفع الكفاءة، مؤكداً أهمية اتساق البرنامج مع أهداف الدولة التنموية والاجتماعية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.