السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر أرض التسامح والسلام

مصر أرض التسامح والسلام
مصر أرض التسامح والسلام




كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل


مصر أرض التسامح، فعلى أرضها عاش أصحاب الديانات والحضارات المختلفة فى «سلام»، وفى هذا الإطار استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفد مركز الشئون الإسرائيلية واليهودية بكندا، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسفير الكندى بالقاهرة.
السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بمبادرة المركز بزيارة مصر، بما يسهم فى تعزيز العلاقات المصرية الكندية، وذلك لما للمركز من مكانة متميزة وعلاقات قوية مع دوائر صنع القرار الكندية بمختلف توجهاتها.
الرئيس، أشار إلى الاعتزاز بالعلاقات المصرية الكندية، وكذا أهمية ترسيخ التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيداً فى هذا الصدد بما شهدته العلاقات مؤخراً من تطور فى ضوء تبادل الزيارات رفيعة المستوى، بالإضافة إلى التعاون فى العديد من المجالات التنموية، لاسيما مجال التعليم من خلال افتتاح أفرع لعدد من الجامعات الكندية فى مصر، فضلاً عن الدور المهم لأبناء الجالية المصرية داخل المجتمع الكندى فى دعم وتعزيز العلاقات بين الدولتين.
 من جانبهم، أكد أعضاء الوفد الكندى حرصهم على زيارة مصر وتشرفهم الالتقاء بالرئيس، وذلك إيماناً بدور مصر المركزى فى منطقة الشرق الأوسط، لاسيما فى ظل جهودها الحثيثة لتحقيق الاستقرار ودفع جهود التوصل لحلول سياسية للأزمات التى تموج بها المنطقة، وتقديراً للدور الشخصى للرئيس فى مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، وقيادته لمرحلة تحول تنموية كبرى فى مصر على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك تحقيق الأمن والاستقرار فى ظل محيط إقليمى مضطرب.
الوفد أعرب أيضاً عن تقديره البالغ للجهود الحالية للرئيس فى تعزيز قيم التسامح والسلام والتعددية.
المتحدث الرسمي، ذكر أن اللقاء شهد حوارًا مفتوحًا بين الرئيس وأعضاء الوفد، أكد خلاله الرئيس حرص مصر على إعلاء مبدأ المواطنة وقبول الآخر، وكذلك الجهود المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب والتصدى للفكر المتطرف وإصلاح الخطاب الدينى المتشدد، والدور الذى تقوم به الدولة فى هذا الإطار، مدعومة بوعى شعبى حريص على تماسك النسيج الوطنى.
من ناحية أخرى، تطرق اللقاء إلى آخر تطورات عملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام فى الشرق الأوسط، على نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطينى وفق ثوابت المرجعيات الدولية، من شأنه أن يغير واقع المنطقة ويفتح آفاقاً واسعة لتنميتها وتطويرها وتوفير الرخاء والتقدم والأمن لجميع شعوبها، ويقوض الفكر المتطرف الذى يفرز العنف والإرهاب، مشيراً فى هذا الإطار إلى أن تسوية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى ليست مهمة فقط للشرق الأوسط واستقراره، وإنما تمتد أهميتها للعالم أجمع.