الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كيري» يعقد لقاءات منفصلة مع قيادات الجانبين




عقد وزير الخارجية الأمريكى جون كيري،امس، محادثات منفصلة مع  بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى  مع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض ورئيس الاحتلال شيمون بيريز،  لبحث عملية السلام المعلقة بين إسرائيل والفلسطينيين بعد لقائه أمس الاول، مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الذى طالب بوقف الاستيطان والافراج عن الاسرى كشريطة للعودة الى طاولة المفاوضات.

 
 
 
 
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابوردينة «ان عباس كرر الموقف الفلسطينى بانه لا يمانع العودة الى المفاوضات، لكن من الضرورى وقف الاستيطان واطلاق سراح الاسرى، الامر الذى نعتبره الاولوية الكبرى، التى تخلق الجو المناسب للعودة الى المفاوضات».
وعقد كيري،مع عباس اجتماعا ثنائيا استغرق نحو ساعة، بعد اجتماع موسع دام لمدة 20 دقيقة حضره عدد من كبار المسئولين الفلسطينيين.
من جانبه طالب الرئيس ابومازن إسرائيل بوقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى للعودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك خلال لقائه مع كيري.
فى سياق متصل، استبعدت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى المسئولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين أن تؤدى تركيا فى الحال أى دور لإعادة إحياء محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية على النحو الذى اقترحه كيري.
وقالت ليفنى» يجب أن تتم العملية السياسية بطريقة مباشرة بيننا وبين الفلسطينيين».
وألمحت ليفنى إلى استعدادها للتراجع عن الشرط الذى وضعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن يعترف الفلسطينيون بيهودية إسرائيل لاستئناف المفاوضات، والمطالبة بدلاً من ذلك بالاعتراف بحل الدولتين للشعبين.
فى غضون ذلك أعلن مستشار الحكومة الإسرائيلية للأمن القومى يعقوب عميدرور أن بلاده لا يمكن أن تسمح بتواجد قوة بالضفة الغربية لتحل محل جيش الاحتلال للقيام بحماية الأمن ، مشيرا إلى فشل قوات «اليونيفل» فى جنوب لبنان فى منع تهريب الأسلحة لحزب الله ، كذلك القوات الدولية الموجودة فى الجولان وقال «أنها تتفكك تحت أول تحد تواجهه».
وأضاف فى تصريحات لصحيفة «معاريف» أنه يجب الحفاظ على الأمن فى المناطق الفلسطينية من خلال تواصل التنسيق الأمنى مع أجهزة الأمن الفلسطينية، مفضلا عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين خلال هذه المرحلة .
من ناحية أخرى اتخذت نقابة المعلمين بايرلندا قرارا هو الأول من نوعه فى أوروبا يقضى بمقاطعة إسرائيل أكاديمياً، بسبب سياسة الاحتلال والاستيطان وسياسة «الفصل العنصري».
وصوت 14 ألف معلم من أعضاء النقابة، بالإجماع فى اقتراع سري،خلال اجتماعهم السنوى على قطع علاقتهم بإسرائيل ومؤسساتها الأكاديمية، ووقف كل أنواع الأبحاث العلمية معها.
ووصف القرار إسرائيل بكونها دولة فصل عنصري، ودعا جميع الأعضاء إلى وقف جميع أشكال التعاون  الأكاديمى والثقافى معها، بما فى ذلك تبادل العلماء والطلاب والشخصيات الأكاديمية، فضلا عن التعاون فى جميع البرامج البحثية.
وعقب التصويت، عبر رئيس نقابة المعلمين جيم روشيه، عن ارتياحه من القرار خاصة لصدوره بعد يوم واحد من قيام قوات الاحتلال بقتل شابين فلسطينيين، قائلا: «ان المقاطعة هى وسيلة سلمية لمحاربة الاحتلال،ودون أدنى شك فإن إسرائيل هى دولة تمارس العنصرية ضد الفلسطينيين».