السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تنظيم «إمارة القوقاز» ينفى تورطه فى أحداث بوسطن





 
 
 
 
نفى تنظيم «مجاهد وإمارة القوقاز الإسلامية فى داغستان» الواقعة شمال القوقاز، أن يكون لأى من أعضائه علاقة بتفجيرات ماراثون بوسطن وذلك وفقاً لبيان نشر على موقع التنظيم.. وذكر التنظيم أن العديد من وسائل الإعلام تناقلت معلومات بعد أحداث بوسطن، مشيرا إلى أن أحد الأخوين تسارناييف قضّى ستة أشهر فى داغستان عام 2012، وبناءً على هذه المعلومات ظهرت افتراضات بربط جماعة (مجاهدو إمارة القوقاز) بالأحداث، وبالأخص جماعة (مجاهدو داغستان).. واوضح التنظيم  أنه لا توجد اى نية فى القتال ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بل هى فى حرب مع روسيا، التى ليست مسئولة فحسب عن احتلال القوقاز، بل عن الكثير من الجرائم البشعة ضد المسلمين.
فى سياق متصل ذكرت وسائل الإعلام الأميركية امس أن المشتبه به فى تفجيرى ماراثون بوسطن جوهر تسارناييف استعاد وعيه ورد على أسئلة المحققين خطيا.
ويشتبه فى أن تسارناييف (19 عاما) الذى نقل إلى المستشفى إثر مطاردة الشرطة الأمريكية له وشقيقه الأكبر تامرلان (26 عاما) الذى قتل فى إطلاق نار مع الشرطة، وراء الاعتداءات بالقنابل فى بوسطن يوم 15 أبريل الحالى وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 180 آخرين.
ونقلت محطة «أن.بي.سى نيوز» عن مسئولين اتحاديين قولهم إنه رغم الجرح الذى أصيب به تسارناييف فى عنقه ومنعه من الكلام، فإنه بدأ بالرد على أسئلة المحققين خطيا.
وأوضحت محطة «آي.بي.سي» نقلا عن مصادر فى الشرطة فضلت عدم كشف اسمها، أن تسارناييف رد بشكل متقطع وخطيا على أسئلة المحققين حول احتمال وجود شركاء محتملين فى الاعتداء وقنابل لم تنفجر.
فى الوقت ذاته، طالبت سلطات التحقيق الفيدرالية مقابلة زوجة المشتبه به الأول فى تفجيرات بوسطن تامرلان تسارنييف الذى قتل فى اطلاق نار مع الشرطة، إلا أن محاميها أشار إلى أن أسرتها لم تعلن موقفها بعد.
 وأشار المحامى آماتو دى لوتشيا أن موكلته كاثرين راسل لم تقابل ضباط المباحث الفيدرالية حينما جاءوا لمنزل والديها الذى لجأت إليه عقب مقتل زوجها الجمعة الماضية مصطحبة ابنتها 3 سنوات.