الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

البرلمان السودانى يحذر من انتشار التشيع





 
 
 
 
 
تلقى حزب «المؤتمر الوطنى» الحاكم فى السودان دعوة أمريكية لزيارة قياداته إلى واشنطن لإجراء حوار مع الإدارة الأمريكية.
يذكر أن هذه الدعوة هى الأولى من نوعها لإجراء حوار سياسى مباشر بين الحزب السودانى الحاكم والأمريكيين، وتأتى فى أعقاب تقدم عملية الوفاق الوطنى فى السودان والحوار السياسى الشامل الذى بدأه النائب الأول للرئيس السودانى على عثمان طه، والرسائل المتبادلة بين الحزب الحاكم وحزب «المؤتمر الشعبي» المعارض، فضلا عن ازدهار علاقات السودان الخارجية إقليميا ودوليا.
فى سياق متصل، كشف جوزيف استافورد القائم بالأعمال الأمريكى بالخرطوم أنه يجرى مشاورات مع الحركات السودانية غير الموقعة على السلام لإقناعها بوضع السلاح والجنوح للتفاوض مع الحكومة، فضلا عن تبنيه حوارا مع الحكومة والسلطة الإقليمية لدارفور للوصول لتسوية سياسية مع الحركات المسلحة عبر مفاوضات برعاية رئيس البعثة الأممية الأفريقية بدارفور «يوناميد» محمد بن تشمباس.
فى السياق نفسه، أقر البرلمان السودانى بتسرب ظاهرة الجماعات المتطرفة (الشيعة والسلفية) للسودان، محذرا من انتشارها على نطاق واسع وسط الشباب، معربا عن استيائه من ضعف التربية الوطنية لدى الجيل الحالى. . وذكر نائب رئيس البرلمان هجو قسم السيد إن الشباب أصبحوا يعرفون لاعبى الكرة العالميين أكثر من القيادات الوطنية والسياسيين.
من جانبه، صرح مصدرلوزارة الداخلية السودانية، بأن «قوات الاحتياطى المركزى بولاية غرب دارفور» نفذت تمردا، مشيرا الى ان مركز هذه القوة هو «قطاع الجنينة» كبرى مدن دارفور.. وأضاف المصدر أن القوة المتمردة «قامت بإطلاق النيران بصورة عشوائية بالمدينة، مما اثار هلعا بين المواطنين، ومن ثم اتجهت صوب الجنوب الغربى دون إحداث خسائر فى الأرواح وما زالت القوات المسلحة.. فيما اعتبر القائم بالأعمال الأمريكى فى السودان جوزف ستافورد أن الوضع الأمنى فى اقليم دارفور يتدهور، منددا بهجوم وقع اخيرا واسفر عن مقتل عنصر فى قوة حفظ السلام .