الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حماس: القاهرة ترعى إتمام المصالحة والجهات العالمية تكمل جهودها




 أكد على بركة ممثل حركة حماس فى لبنان امس ان مصر لا تزال ترعى اتفاق المصالحة الفلسطينية، مضيفا ان جميع الجهات العربية والدولية الأخرى المتمثلة فى قطر وتركيا هى مكملة للجهد المصرى المستمر لتنفيذ وتطبيق اتفاق المصالحة.
 
وأشار بركة الذى وصل إلى قطاع غزة قبل يومين للتضامن مع المعتصمين الفلسطينيين، إلى أن حركته أبلغت حركة فتح قبل أيام استعدادها لبدء مشاورات تشكيل حكومة التوافق القادمة التى ستكون برئاسة محمود عباس من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني.
 
وأوضح ان حماس تنتظر رد فتح فى هذا الصدد مؤكدا أن حركته قدمت مرونة واضحة من أجل تطبيق اتفاق المصالحة.
 
وأشار بركة إلى أن قيادة حماس بدأت سلسلة من الاتصالات الدولية والعربية من أجل قضية الأسرى المضربين عن الطعام منذ 17 أبريل الماضى خاصة مع القيادة المصرية التى رعت اتفاقية تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
 
وذكر القيادى بحماس أن الحركة قد طلبت من السلطات المصرية ضرورة إلزام الاحتلال ببنود اتفاق تبادل الأسرى التى تم إبرامها فى شهر أكتوبر الماضي، وكان من بين شروطها إلغاء قانون شاليط ، وإنهاء العزل الانفرادى لعشرات الأسرى.
 
وأضاف: أن السلطات المصرية وعدت بمتابعة قضية الأسرى من خلال تواصلها مع حكومة الاحتلال حتى يتم التخفيف عن الأسرى فى وجميع السجون، وتابع بركة «من خلال زيارتنا، وجودنا فى غزة ترسخ لدينا أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذى سيعيد لنا كامل أرضنا ومقدساتنا وسيعيد اللاجئين إلى ديارهم ولن يستطيع هذا العدو أن ينتصر على الشعب الفلسطيني».
 
فى السياق ذاته تقرر عقد اجتماع على مستوى المندوبين بالجامعة العربية لمناقشة قضية الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية.
 
وأوضح السفير بركات الفرا مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية فى تصريحات لـ«روزاليوسف» أن وزير شئون الأسرى الفلسطينى سيشارك فى الاجتماع لعرض التطوارت التى تشهدها قضية الأسرى المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، كما أشار الفرا إلى أنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة عقد مؤتمر دولى بشأن الأسرى.فى سياق متصل اعتبر محمود الزهار عضو المكتب السياسى لحركة حماس، أن المصالحة الفلسطينية تشبه المفاوضات مع إسرائيل، لا فائدة ولا جدوى منها، ورفض الزهار التعليق على مباحثات تشكيل الحكومة الفلسطينية الموحّدة أو أى لقاءات جديدة تقود إلى إنهاء الانقسام.
 
من ناحية أخرى أزال شباب وناشطون فلسطينيون، أمس، الأعلام الإسرائيلية الموضوعة على أعمدة الكهرباء فى الطرقات والشوارع المؤدية من منطقة نابلس شمال الضفة الغربية الى مدينة رام الله واستبدلوها بأعلام فلسطينية.
 
واشار احد الشباب إلى أن هذه الخطوة هى رسالة دعم وإسناد للأسرى الفلسطينيين .
 
من ناحية أخرى ألقى ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق اللوم على الولايات المتحدة معتبرا ان الاموال المحولة من قبل اليمين المتطرف بالولايات المتحدة أدت إلى انهيار مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطينى، حسبما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية».