السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشعب هو الجاني!





في جلسة كان «الإنكار» سيد الموقف فيها، بدأت محكمة جنايات القاهرة أمس أولي جلسات إعادة محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلي ومن مساعديه في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي.
الجلسة التي ترأسها المستشار محمود كامل الرشيدي، لم تخل من تأكيد «محكمة القرن» علي رفضها لاية ضغوط قد تمارس عليها أثناء نظرها للقضية، حيث قال «الرشيدي»: «المحكمة لا تخشي إلا الله» مؤكدًا أنه رجل بلغ الستين من عمره وبالرغم من ذلك كان يخصص 20 ساعة يوميًا لقراءة أوراق القضية التي يصل عددها إلي 55 ألف ورقة.
الرشيدي قال أيضًا في تصريحات لهم علي هامش المحكمة لدي سلاحان أحدهما قلمي الرصاص الذي اعتدت أن ادير به جلساتي والثاني الإعلام..مؤكدًا أنه إذا ما طرأ طارئ لا يقبله في القضية فسوف يدعو لمؤتمر صحفي لنقل الحقيقة للجميع.
المستشار مصطفي خاطر المحامي العام من جانبه قرأ أمر إحالة المتهمين مؤكدًا ارتكابهم جرائم القتل العمد، ليواجه مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه جميع الاتهامات بالإنكار.
رئيس المحكمة سأل أيضًا «مبارك» حول قبوله ورفضه لطلب ورد للمحكمة من المحامين الكويتيين للدفاع عنه، ليرد «مبارك» قائلًا: أرجو الرجوع للأستاذ فريد الديب «المحامي»،ثم اثبتت المحكمة رفض «الديب» حضور المحامين مقدمًا والشكر لهم..
«قفص الاتهام» ظهر فيه «مبارك» مبتسمًَا بنظارته السوداء كعادته منذ أن عاد للأضواء بعد إعادة محاكمته، ولم يخل القفص أيضًا من أحاديث جانبية دارت بين المخلوع ونجله «جمال» الذي ظهر بشعر أبيض.